قال احمد غانم الخبير الاقتصادي أن المناظرة الرئاسية الأمريكية بالأمس بين باراك أوباما وميت رومني شهدت استخدام الطرفين للدين في الدعاية السياسية.
وتناول غانم عبر تدوينه له على فيس بوك تفاصيل المناظرة، قائلا "في المناظرة الرئاسية الأمريكية بالأمس قال السيد "رومني" المرشح الجمهوري أنه رجل متدين، وعمل مبشرا لكنيسته وسيعمل جاهدا على تغيير القوانين الصحية لإعطاء الشركات الحق في عدم توفير خدمات صحية خاصة بتحديد النسل أو حبوب منع الحمل لأنها تخالف تقاليد المسيحية.
فيما رد عليه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، مؤكدا عمق إيمانه ولم يقل له أوباما: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، ولم يعلق أي مذيع في أي توك شو أمريكي قائلا: هذه مناظرة قندهار!".
واختتم غانم "إن فصل السياسة عن اهتمامات الناس وعن مرجعيتهم الدينية والفكرية لا يتم إلا في دولة ديكتاتورية ترغم الناس على ترك دينهم على أعتاب حواراتهم السياسية وهذا يخالف أبسط قواعد الديمقراطية والحرية الفكرية!".
