أطلقت الجماعة الإسلامية بالأقصر حملة كبرى لتهنئة المسلمين بعيد الأضحى المبارك، تمثلت في نشر صور وملصقات لمؤسس الجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن في كافة شوارع وميادين المحافظة، وذلك تقديرا وعرفانا له، وإشارة واضحة من جانب الجماعة الإسلامية بالوقوف بجوار الشيخ في محنته ومعاناته طوال السنوات الماضية بين السجون، وكذلك الدعوة للإفراج عنه من السجون الأمريكية.
وقد تم توزيع ملصقات تحمل صورة زعيم الجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن، وتحمل عبارة (عيد سعيد).
ومن جانبها قامت شبكة "رصد" الإخبارية باستطلاع آراء بعض أعضاء الجماعة الإسلامية البارزين في تلك الحملة التي تطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
يقول الشيخ رفاعي طه – مؤسس الجماعة الإسلامية بالأقصر- والمتهم في مقتل الرئيس الراحل السادات :" أن الحملة لا تأتي من فراغ بل هي بمثابة رد الجميل للشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحي للجماعة، والمناضل الذي دافع عن الدعوة الإسلامية، ونصرة المسلمين ووقف في وجه الحكام الطغاة الذين كانوا يفسدون في الأرض، ودافع عن القضية الفلسطينية وعن تحرير القدس" ، وشدد " طه" على سرعة الإفراج عن الشيخ ، موضحا أنه شيخ كبير السن ومريض ومعتقل ظلما وعدوانا، كما طالب الرئيس محمد مرسي بسرعة التدخل للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن.
ويقول الشيخ إبراهيم الدسوقي -أحد القادة البارزين في الجماعة الإسلامية بالأقصر- :" إن الشيخ عمر عبد الرحمن يعد رمزا للبطولة والنضال، فقد دافع باستماتة عن الإسلام والمسلمين ، ووقف في وجه الظلم ورفض كافة أشكاله، ودافع عن المسلمين في كافة أنحاء العالم ودعي إلى الجهاد، ودافع عن القضية الفلسطينية، ووقف في وجه أمريكا بكل قوتها وجبروتها، وهو إنسان وفي ومخلص للدين، ومهما تحدثنا عن شخص الرجل ونضاله وكفاحه لنصرة الإسلام والمسلمين فلن نوفيه حقه".
وطالب "الدسوقي" بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر من السجون الأمريكية، مناشدا الرئيس محمد مرسي بأن يتدخل شخصيا في هذه المسالة، كما دعى كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للوقوف بجانب الشيخ والدعاء له بأن يفك الله آسره.
