نظم العشرات من الضباط الملتحين وقفة احتجاجية ظهر اليوم (الأربعاء) بالزى الرسمي أمام وزارة الداخلية للمطالبة بعودتهم للعمل بعد أن تم إحالتهم إلى الاحتياط والذي يقف عائقا امام ممارستهم لمهام عملهم أو مزاولة أي عمل آخر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: " لا للعنصرية والسياسة القهرية "، و " نريدها شرطة تطبق القانون ولا تطبيق الأهواء"، و " لماذا ترفض وزارة الداخلية السنة النبوية؟ "، و " أين وزارة الداخلية من احترام وتنفيذ الأحكام القضائية؟"، و "نريد العودة لعملنا مستندين لأحكام القضاء متمسكين بسنة نبينا" .
ومن جانبه أكد محمد السيد عبد الحميد -نقيب شرطة واحد الضباط الملتحين- أنهم حصلوا على أربعة أحكام قضائية منذ شهر مايو الماضي تقضي بعودتهم للعمل، ولكن وزارة الداخلية لم تنفذ هذه الأحكام حتى الآن، وانتقد ما وصفه بالسياسة العنصرية لوزارة الداخلية وتفريقها بين أبنائها على أساس الأهواء الدينية مطالبا بتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقهم من العودة إلى العمل مرة أخرى بعد أن تم إحالتهم إلى الاحتياط من قبل وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم رافضا أن يتم اتهامهم بمحاولة أخونة جهاز الشرطة، قائلا :" إذا كنا نريد أخونة الشرطة فهل القضاء الذي حكم برجوعنا للعمل متآخون ؟!".
ووجه الضباط رسالة تحذيرية إلى وزير الداخلية والرئيس محمد مرسي قائلا: "إذا استمرت الداخلية في سياسة القهر والنظام القديم ستصب بالسلب وسط من اختاروك وأحبوك"، وهدد المتظاهرون بالدخول في اعتصام مفتوح امام قصر الاتحادية مع بداية الأسبوع المقبل في حالة عدم تحقيق مطالبهم.
