شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“صحفيو الأحزاب” يطالبون المسئولين بحل مشكلتهم

“صحفيو الأحزاب” يطالبون المسئولين بحل مشكلتهم
  أصدر صحفيو الأحزاب المعتصمين في نقابة الصحفيين بيانا أمس (الخميس).    وجاء في نص البيان: " نحن...

 

أصدر صحفيو الأحزاب المعتصمين في نقابة الصحفيين بيانا أمس (الخميس).
 
 وجاء في نص البيان: " نحن مجموعة من صحفيو الأحزاب يصل عددنا إلى ما يزيد عن مئة فرد ، تم تشريدنا وسلبت حقوقنا بعد أن تعرضت صحفنا للتوقف إبان ثورة 25 يناير البيضاء ، وقررنا تأجيل مطالبنا بحقوقنا طيلة فترة المرحلة الانتقالية ، إيمانا واقتناعا  بأن الدولة تمر بظروف قاسية ونحن أصحاب فكر ورأى ، لا يجوز أن نطالب بمطلب فئوي في تلك الأثناء ، وقررنا الانتظار حتى تستقر الأمور ويكون هناك رئيس جمهورية منتخب يعبر عن طوائف الشعب المصري العظيم، الذي أظهر شجاعته خلال 25 يناير مطالبا بحقوقه نافضا عن كتفيه أعباء ومتاعب الحياة ، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ".
 
وأضافوا: "بعد أن أصبحنا مسئولون من رئيس وحكومة جديدة ، قررنا المطالبة بحقوقنا، وهى فرصة عمل في الصحف القومية أسوة بما تم من قبل لزملائنا ممن مروا بنفس الظروف ".
 
 وأكدوا: "اعتصمنا منذ أكثر من شهر تقريبا يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر بمكتب نقيب الصحفيين ، ولكننا فوجئنا بالتسويف والتجاهل من قبل النقيب والمجلس الأعلى للصحافة والشورى ، وكان ردهم على الدوام مشكلتكم مع جرائدكم فقط وليس لكم مظلة حماية ، على الرغم من إننا جميعا أعضاء نقابة جدول مشتغلين ، وهناك نص في القانون المنظم لعمل الصحافة يحفظ حقوقنا بالتساوي مع القوميين ".
 
وأوضحوا خلال البيان " بأنه على الرغم من تنظيمنا عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام النقابة والشورى ولكن دون جدوى ، ونمر الآن بظروف تكاد تقسم ظهورنا بسبب تعنت الشورى لمطلبنا ، ونتعرض للتسويف من قبل نقيب الصحفيين والأعلى للصحافة ، فالدكتور أحمد فهمي يعي تماما أننا نتبع الأعلى للصحافة والشورى،  ولكنه ينكر ذلك ، بإيعاز من زبانية الأمن ومن يدورن الآن في فلك الإخوان ، ويعتبرون حل أزمتنا ستوجد صراع سياسي ، وهذا خطأ ".
 
 وأضافوا في البيان: "نحن نحمل أمانه الكلمة وحرية الرأي ، ولا نقبل بالتفريط في حقوقنا، نريد دعمكم ومساندتكم لنا ، فقضيتنا قضية عادلة لا غبار عليها ، فهي قضية أكل عيش، نهيب بكل السياسيين والحركات السياسية الواعية أن تقف إلى جوار من يحمل أمانه الرأي ولم يرضخ لأي مساومات كانت قبل أو بعد الثورة ، فهناك من قبل ذلك وحصل على العمل في صحف مستقلة أو خاصة من أجل تمرير سياسات بعينها دفعت لها أموال طائلة ، وبثت أفكار ماجنة ، نحن مجموعة صحفيين شرفاء عملنا بشرف ورفضنا الخضوع لأي ضغوط ، فمن حقنا الحصول على تكريم مشرف وحق كان مهمش".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023