من المقرر أن تتوقف هونج كونج عن السماح لتسع عشرة سفينة مرتبطة بشركة الخطوط الملاحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية برفع علمها ويعد هذا تحديا جديدا لطهران في ظل مسلسل العقوبات الدولية المفروض عليها بسبب برنامجها النووي.
وبالرغم من هذه الخطوة، ما زالت الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني الذي يعد مصدرا حيويا للإيرادات في إيران في ظل معاناتها جراء العقوبات الغربية المفروضة عليها؛ بسبب برنامجها النووي.
وحثت جماعة الضغط الأميركية «متحدون ضد إيران نووية» هونج كونج على وقف رفع علمها على 19 سفينة قالت الجماعة: إنها مملوكة أو مدارة من قبل الخطوط الملاحية للجمهورية الإسلامية وشركات تتخذها واجهة لها.
وتعد الخطوط الملاحية لإيران أكبر ناقلة شحن لطهران وهي مدرجة منذ سنوات على قائمة العقوبات الغربية على إيران؛ حيث يتهمها الغرب بنقل أسلحة وهو ما تنفيه الشركة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي: إن الشركة التي يشمل أسطولها سفن بضائع صب وسفن حاويات حاولت التحايل على العقوبات بتغيير الأعلام التي ترفعها وإنشاء شركات واجهة.
