تسببت وحدة الإعلام والمراسم بالأمم المتحدة اليوم في حالة من الفوضى بين الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة، حيث أرسلت الوحدة تنبيها بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد عصر اليوم بتوقيت نيويورك جلسة طارئة يناقش فيها الحالة في الشرق الأوسط.
لكن وحدة الإعلام والمراسم بالأمم المتحدة استدركت الأمر بعد نصف ساعة تقريبا، وأرسلت تنبيها جديدا، اعترفت فيه بأنها ذكرت على سبيل الخطأ أن جلسة المشاورات للمجلس ستتعلق بالوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليس الشرق الأوسط.
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن البعثة الفرنسية لدي الأمم المتحدة تقدمت بطلب عاجل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير هارديب بوري تطلب فيه عقد جلسة مشاورات الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، وأن الغرض من هذه الجلسة هو الإعراب عن دعم مجلس الأمن الدولي لجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية المدعوم من قوات حفظ السلام الأممية لمواجهة التمرد المسلح الذي تقوده جماعة "إم 23".
