قال الرئيس محمد مرسي إننا اليوم نؤسس لمزيد من التعاون والشراكة البناءة بما يحقق المصلحة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين.
وشكر الرئيس في مؤتمر صحفي مساء اليوم مع رئيس الوزراء التركي، على تقديم تسهيلات ائتمانية لمصر بقيمة مليار دولار بشروط ميسرة ، والاتفاق على العمل لجذب مزيد من الاستثمارات التركية ومضاعفاتها لتصل إلى أكثر من خمسة مليارات دولار خلال الأعوام القليلة القادمة، والاستفادة من الحوافز والفرص التي توفرها الفرص المصرية، وإمكانيات التسويق إلى الأسواق والتي ترتبط معها مصر في اتفاقيات التعاون الحرة.
وأعلن مرسي عن توقيع 27 اتفاقية ثنائية في مجالات كثيرة، منها مجالات تشجيع التجارة والاستثمار والتعليم والصحة والبنية التحتية والعمران والتي تتفق مع أولويات التنمية في مصر وخاصة في المجالات الاقتصادية .
وأوضح مرسي أنه تم مباحثة موقف مصر من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والجهود التي تبذلها مصر الآن وأيضا تركيا للتهدئة ونتائج زيارة رئيس الوزراء المصر إلى قطاع غزة أمس، وبحث وسائل تنسيق جهود الجانبين، وقد أعرب رئيس الوزراء التركي دعم بلاده الكامل لجهود مصرية بهذا الصدد، وهناك اتفاق تام بيننا على أهمية اطلاع المجتمع الدولي لمسئولياته لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه لا بد أن يدرك الجميع أن الحرب لا يمكن أن تؤدي أبدا إلى استقرار أو سلام حقيقي، لقد بحثنا كذلك الجهود المبذولة من القاهرة وأنقرة لوقف نزيف الدم السوري، والتوصل إلى تسوية للازمة في سوريا الشقيقة.
كما تم مناقشة الأفكار المطروحة في إطار المبادرة الرباعية التي تشارك فيها مصر وتركيا وإيران والسعودية.
