وصف عادل عباس القلا- رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب السابق- رد الفعل المصرى تجاه العدوان على قطاع غزة بأنه حازم ولم نعهده سابقا، مشيرًا إلى أن هذا أقل ما يجب أن نقوم به تجاه هذا العدوان الغاشم على أهلنا فى غزة، وقال:" انتظروا مزيد من الإجراءات والخطوات التصعيدية والعملية للرد علي الكيان الصهيوني خاصة بعد اجتماع القوي السياسية أمس بمقر حزب الحرية والعدالة".
وأشار- في تصريح لـ"شبكة رصد الاخبارية" إلى أنه مادام هناك اعتداء على أشقائنا فى غزة فلا يجب أن يتواجد السفير المصرى فى إسرائيل مطلقا ولا السفير الإسرائيلي فى مصر، بل ونطالب بأن يكون هناك مزيد من الدعم والوقوف موقف حازم تجاه ما يحدث من الجانب الإسرائيلي، وهو ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطالب القلا – بجانب القرارات التي تم أخذها- بالمزيد من القرارات الأخرى الجريئة والقوية والتى تؤكد على أن مصر حريصة بكل قوة على الوقوف بجانب إخواننا فى غزة حتى ينتهى العدوان ليس عليها فقط بل وانتهاء الاحتلال بشكل كامل.
ودعا فى نفس الوقت قواتنا المسلحة إلى تكثيف تواجدها على الحدود الدولية عند رفح والعريش ومد إخواننا فى غزة بكافة أنواع الإمدادات التى تمكنهم من الصمود فى وجه العدوان الغاشم.
وطالب القلا رئيس الجمهورية فى الوقت ذاته بفتح المعابر بشكل دائم ومستمر أمام الأسر والأطفال الفلسطينيين ليعالجوا ويتواجدوا فى مصر لحين انتهاء العدوان حتى لا يكونوا عالقين على الحدود ولا نُخطئ مثلما أخطأ المخلوع بغلقه للحدود أمام أبناء غزة كما حدث فى السابق.
ونوة القلا إلى أن الاتصالات الدولية لن تؤتى ثمارها إلا بعد توالى الإجراءات القوية من جانب مصر، مشيرًا إلى أن سحب السفير سيجعل الولايات المتحدة تتحرك لوقف هذا العدوان مقارنة بما كان يحدث فى السابق والذى كانت خطواته وتحركاته البطيئة تجعل أمريكا لا تهتم بالفلسطينيين وتترك إسرائيل للتعامل معهم.
