قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد اليومالجمعة أن القوى المشاركة في مليونية "جمعة الغضب والإنذار" لن تغادر ميدانالتحرير حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري والرجوع عن القرارات التي تم اتخاذها منالرئيس محمد مرسي.
وقال البدوي في كلمة أمام مئات المحتشدين من المتظاهرين في قلب ميدان التحريرإن هذا يوم تاريخي يشبه 25 يناير بل إنه نسخة مكررة منه، نفس الوجوه ونفس الأشخاصونفس الحشود التي أتت بتلقائية دون أتوبيسات وأموال،هم شعب مصر الحقيقي وليسوابلطجية كما يدعون، الشعب الذي علم القيادات السياسية وكان سببًا في توحيدها .
وأضاف :" لقد أصبح لكم سيف ودرع..أنتم هذا السيف ونحن درعكم، وأقول لمن انقلبعلى الشرعية وانتهك الشرعية والدستور واغتصب كل السلطات أننا لن نرحل من هنا حتىيلغى الإعلان الدستوري، "وأقول لكم إن مصر أبدًا لن تضيع طالما هذا شعبنا العظيمالذي ألهمنا وأسقط أقوى النظم الاستبدادية فما أسهل عليه أن يسقط هذا النظام فىأيام معدودة ونحن معكم ولن نغادر هذا الميدان .. حمى الله مصر وحفظ لها وحدتها ."
وألقى البدوي هذه الكلمة من منصة حزب الوفد التي وصفها بأنها منصة مصر كلها، كماألقى من نفس المنصة عدد من الشخصيات السياسية عدة كلمات منهم الدكتور حسام عيسىوالدكتور أسامة الغزالي حرب والدكتور جابر جاد نصار ومنير فخري عبد النور وآخرونأكدوا رفضهم القاطع للإعلان الدستوري وتصميمهم على الاستمرار في التحرير.
من ناحيته، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أنه يتحدثمن هذه المنصة لأن حزب الوفد يمثل الأمة المصرية كلها بمسلميها ومسيحييها ورجالهاونسائها، موضحا أن الرئيس محمد مرسي بهذه القرارات يدمر الدولة المصرية ، حسبقوله.