أصدر حزب التجمع بيانا اليوم (السبت) أدان فيه الاعتداء على أبو العز الحريرى – المرشح السابق للرئاسة.
وجاء فى البيان الذى حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخة منه "فى إطار المسلسل الإخوانى قام قطعان من أعضاء الإخوان بالاعتداء على المناضل اليسارى أبو العز الحريري، الذى يرقد الآن فى المستشفى، والمثير للدهشة هو أن الاعتداء تم فى حضور مدير أمن الإسكندرية شخصيا، ومعه حشود من رجاله الذين اكتفوا بالتفرج على هذا الاعتداء الإجرامي".
وتابع: "نحذر ونعاود التحذير بأن مثل هذه الأساليب يمكن الرد عليها وبأشد منها قسوة، لكننا لم نزل ندعو إلى خلاف حضارى بعيدا عن العنف، وسوف نواصل معاركنا مع كل القوى الوطنية وقوى الدولة المدنية لإسقاط مراسيم مرسى وإسقاط حكم المرشد".
على الجانب الآخر أكد حزب الشعب فى بيان له اليوم أن الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية إعلانا ثوريا؛ يعيد الثورة إلى مسارها الصحيح وينهى حالة الفراغ السياسى التى لم تفض إلى أى نوع من التوافق بين القوى السياسية وتنهى على فوضى الأحكام القضائية التى قوضت كل مؤسسات الدولة ومطالب الثورة وطموحات أبنائها.
وأعلن فى البيان الذى حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخة منه تأييده للإعلان الدستوري، مطالبا الرئيس بعدم التراجع عنه مهما كانت الظروف إذ أنه يمثل المعركة النهائية بين القوى الوطنية وأعداء الثورة والوطن، حيث انها المرحلة التى سيتميز فيها الخبيث من الطيب ومن يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن، ولذلك فإننا نطالب الشعب المصرى والقوى الإسلامية، والوطنية بالوقوف بإخلاص إلى جانب الرئيس وتأييده بكل الإمكانيات وبكل الوسائل.
وأبدى حزب الشعب تحفظه على المادة المتعلقة بتحصين القرارات والإعلانات الدستورية لرئيس الجمهورية من الطعن، لكنه لم يكن من الممكن أن يستمر قضاة الدستورية التابعين لنظام مبارك فى تقويض كل مؤسسات الدولة المنتخبة، وكذلك قرارات الرئيس التى تهدف إلى العبور بالبلاد إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الانتقالية، وكذلك إلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مما يعنى العودة للعمل بالإعلان الدستورى المكمل، وبالتالى حكم العسكر أو التمكين للفلول كما لم يكن من الممكن أن يستمر النائب العام التابع للنظام السابق، والمتستر على كل الفاسدين والمجرمين فى عهد مبارك وما بعده فى منصبه بحجة عدم جواز عزله.
