شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حينما تتساقط أوراق التوت – إبراهيم حسونة

حينما تتساقط أوراق التوت  – إبراهيم حسونة
  يحار فكرى فى فهم مايدور على ساحة مصر المحروسه ؛ وكان من المنطقى أن يكون سبب الحيره هو اللبس الشديد فى قراءة...

 


يحار فكرى فى فهم مايدور على ساحة مصر المحروسه ؛ وكان من المنطقى أن يكون سبب الحيره هو اللبس الشديد فى قراءة المشهد

ولكن الحيره والذهول يكمن فى نقيض ذلك لان المشهد ببساطه شديد الوضوح أنه أبيض وأسود وليس فيه اللون الرمادى الذى يكمن فيه اللبسوتتعدد بين أطياف لونه تشتت الاراء.

والقصه بإختصار تكمن بين فريقين من أبناء الوطن متناحرين متباغضين.

·         أولهما رئيس منتخب بعد ثورة هادره تعاونت من قبل كل قوى الشر والثوره المضادة على إسقاطه وكذلك تعاونت كافة اركان الدوله العميقه بما فيها من أجهزه مخابرات وعسكر وخلافه تعاوناً شديداً محكماً وكادوا للرجل كيداً سوى أن قدر الله الغالب جاء به رغماً عنهم جميعاً ، بل رغماً عن الرغبة الاولى لمن رشحوه . حيث أنه أخر من دخل السباق الرئاسى احتياطاً ولكن قدر الله الغالب أن اصبح هو رئيس الدوله المنتخب ؛والرجل ذو خلق قويم وعلم متين وقلب طيب مفعم بالخير لبلده ، حافظ لكتاب ربه ، ابن فلاح بسيط أتى من قلب مصر، قدرته على العمل والعطاء عاليه لا يكل ولا يحل ليس له فى دنيا الناس من إغراءات أو شهوات لا فى عالم المال ولا عالم النساء،  تصدق بعرضه فتكالب عليه الحاقدون شتماً وذماً دون أدب وبلا ادنى حق مشكله هذا الرئيس كما يراها البعض أنه ينبغى أن يكون حاسماً قاطعاً وأن يدرك هو ذاته أنه رمز للبلد ما ينبغى أن يهان هكذا أو يترك الأفأ كون الحاقدون بلا عقاب.

… وواضح جداً أن الدوله العميقه بما تشمل من قيادات أمنيه ورجال مال وأعمال فاسده والعديد من البلطجيه والمرتشون فضلاً عن مليارات تضح من الداخل والخارج تتعاون جميعاً بطرق شتى لإسقاط الرجل وبالتالى اسقاط البلد الى الخراب ؛ والعجيب أن هذا الرئيس أذهل العالم بإزالة حكم العسكر تارة ، والوقوف مع غزه بشرف تارة أخرى والعجيب أيضا أن الرجل يمتلك قاعدة شعبيه عريضه تؤيده وتناظره والا ماتمكن أن يواجه ألاعيب شيحا من خلال دوله عميقه فاسده ومفسده فى كل مؤسسات الدوله ولا سيما المؤسسه الامنيه .

·         وثانيهما مجموعه لا أقول أنها مخالفه سياسياً أو فكرياً فقط بل ذهب الى حد العداء والشيطنه وأيضاً الى حد الجريمه واللامعقول  حيث أنها تستعين تاره بفلول الحزب الوطنى واعداء الثوره والمال الحرام والسلوك الشائن وبالتالى تستعين بالمئات من البلطجيه ومسجلى الخطر كى يخربون البلاد ويقتلون العباد – وتاره أخرى يتم الاستقواء بالأجنبى صراحةً ، بل وصل الحد الى مقابلة وزيرة خارجية اسرائيل السابقه  بلا حياء أو وازع من ضمير ، والمصيبه الكبرى أن احدهم يتهم أعضاء اللجنه التأسيسيه أنهم لا يؤمنون بالهلوكوست – فضلا عن تلقى أموال طائله بلا حدود من الداخل والخارج ويتم تناقل هذه الاخبار على الملأ دون تكذيب أو تفنيد أو إستتار  .

والخطير جداً أن هذا التحزب الغريب شمل منحى طائفى غريب وعجيب حيث أن غالبية المتظاهرين من المسحيين ذات التوجه الواحد والرأى الاوحد.. لا والف لا لكل ما هو ذا صبغه إسلاميه حتى ولو كان الصراط المستقيم أو جنة الارض فالتذهب الى الجحيم طالما أنها صادره من هذا الفصيل ويحيط ذلك كله طوفان  إعلامى  خطير هو الأعنف فى تاريخ مصر سيل من التحليلات الموجهة والاسافين المصطنعهوالافتراءات  والاكاذيب الموجهه وقلوب حاقده ناقمه أصلد من الحديد حتى ودماء الاخر تسيل بلا ضمير يدعون أنهم هم المقتولون المعتدى عليهم بلا حمرة خجل أو ثمة وخز من ضمير لعله يستيقظ ولو قليلاً.والذى يعصر القلب ويهز المشاعر أن نفراً كانوا فى الدعوه إنخرطوا فى هذا المستنقع بهوى نفس أوغرض  مبيت بليل حتى ولو إفترضنا جدلا أنهم يقولوا شيئاً من الحق فكيف تسمح ضمائرهم أن يشتركوا فى فضائيات خربه وسط حشد محارب فاسد لإضعاف إخوانهم الذين سالت دمائهم . إن التحليل والتنظير أمر ليس بالعسير فى إعلان كل بضاعته الكلام فى كلام حتى ولو كان مجافياً لمصالح البلاد العليا بشكل أقرب الى الجنون والبلاهه اكثر من الحكم والتعقل – فمثلاً هل من العقل يا اهل القانون والتنظير أن يهدم مجلس الشعب بدعوى أن المشرع العسكرى نسى أو تناسى أن يضع نصاً يقول أن من حق الاحزاب المشاركه فى الثلث الفردى ويهدر اكثر من عشرة مليارات ويضيع اكثر من ثلاثين مليون صوت ويتلاعب بالبلاد والعباد وسط جدل قانونى عقيم ، لايستطيع أن يقدم على فعل مثله أهل الغرب الاعرق فى ممارسة الديمقراطيه طالما أنه يتعارض مع المصلحه العليا للبلاد… ولكنها الاهواء والبغض الاسود ضد الاسلام وأهله وقاتل الله الاعلام شر قتله ، وقاتل المجرمون المتحزبون ضد المنطق البين الواضح والذين اعانوا على قتل اولادنا ليس بشطر كلمه ولكن بعشرات الاقوال والافعال ، والله منتقم جبار وحسبى الله ونعم الوكيل .

الخلاصه أنه الحقد البغيض الذى يناقض كل خلق ، إنها الطائفه المتمركزه فى قيادات ضاله مضله تجر البلاد الى مالا يحمد عقباه ، انه تعاون كل قوى الشر من الفلول ومما قيل انهم ثوار واضحوا من المخربين الذين انقلبوا على شرعية رئيس منتخب يريدون إما عزله وسجنه وربما يريدون قتله بهذه الفعال الفوغائيه المناقضه لمبادئ العقل والمنطق ، وابحثوا ياساده فى المليارات التى تضخ الى المفسدين فى مصر وجزء منها منهوب من دم الشعب المصرى ، وابحثوا فى إجتماعات المجرمين سفاكى الدماء فى دبى او فى بيروت اذهبو الى السفاره الامريكيه واعرفوا تاريخ السفيره الاسود التى اجتمعت علناً برؤس الشر ، ابحثوا عن الاستقواء المعلن بالاجنبى حتى ولو كان اسرائيل ، ايقظوا القذافى واسالوة عن امواله التى كان يضخها لزعماء الفتنه فى مصر ثم أسألوا طهران ولمن تمول ولماذا ..

يا حضرات الساده لقد تطايرت وتساقطت كل اوراق التوت ، وظهرت السوءات بلا خجل او حياء .

وانظروا جيداً أن من وراء الصوره الطافيه على السطح تدبير بليل فى بيوت الشيطان خارجياً قبل أن يكون داخليا- واموالاً تضح بدون حساب

… المهم أن يسقط المشروع الاسلامى  وتسقط مصر جمله وتفصيلا وليس لنا الا التقوى والصبر( وإن تصبروا وتتقوا لن يضركم كيدهم شيئا )

إن الله الذى هو من وراء القصد هو الراعى وهو المدبر وإن للثوره رب يحميها .. لكننا ينبغى أن نعتصم به اولا ونأخذ بالاسباب ثانيا ونثور فى الميادين ونرفع رايات الحق خفاقه … وإيانا ثم إيانا أن نساق الى الصدام لأن هذا هو المقصد والمرتجى من تخطيط هامات الضلال والاضلال

ولنعلم أن النصر أنما صبر ساعه

وما ذلك على الله بعزيز



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023