أعربت مؤسسة الرئاسة عنألمها لسحل مواطن مصري بواسطة أحد جنود الأمن المركزي أمس (الجمعة) أمام قصر الاتحادية والذي تداولته عدد من وسائل الإعلام
وقال الرئيس في بيان مكتوب له اليوم: في إطار متابعة رئاسة الجمهورية لمجريات الأحداث المؤسفة التي وقعت أمام قصر الاتحادية فقد آلم مؤسسة الرئاسة ذلك المقطع الصادم الذي يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين بشكل لا يتفق مع الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان.
وأكد البيان حرص مؤسسة الرئاسة وكل أجهزة الدولة على تفعيل ما ورد في الدستور المصري من ضمانات للمواطن تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذاءه بدنياً أو معنوياً.
وأشادت مؤسسة الرئاسة خلال بيانها بما صدر أمس عن وزارة الداخلية وتأكيدها أن ما حدث هو تصرف فردي ولا يعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة وأنه سيكون محل تحقيق مؤكداً عدم التستر على أي خطأ و تجاوز.
وأوضحت أنه في سيـاق مـا سبـق فإنه ليـس مقبولاً من أحــد أن يـزايد علـى أخطــاء فـرديــة ( مشجوبة من الجميع ) ليبرر جريمة الاعتداء على منشآت الدولة , وتبني أسلوب العنف والتخريب بدلاً عن سلمية التعبير عن الرأي.
وأختتم البيان بأن مؤسسة الرئاسة تؤكد متابعتها للتحقيق الفوري في الواقعة, منتظرةً إعلان النتائج بكل شفافية على الرأي العام تحقيقاً لأهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة.