شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دويدار لرصد: صناعة السينما يسيطر عليها نخبة لا تقبل الرأي الآخر

دويدار لرصد: صناعة السينما يسيطر عليها نخبة لا تقبل الرأي الآخر
  فيلم قصير مدته 45 دقيقة يدور حول تقرير إخباري عن الفيلم...

 

فيلم قصير مدته 45 دقيقة يدور حول تقرير إخباري عن الفيلم المسيء للرسول( صلى الله عليه وسلم )  يتناول ردود أفعال أشخاص مختلفين في الطبقة الاجتماعية؛ كل منهم يعبّرعن مرض اجتماعي نعاني منه،  واصل صانعوه العمل بدأب ليل نهار ليخرج الى النور، و في حدود إمكانياتهم المتواضعة تحّدوا أنفسهم فأنجزوا العمل في ثلاث ليال فقط كانوا يعملون أكثر من ست عشرة ساعة في اليوم، و ينتظرون بفارغ الصبر ليروا باكورة انتاجهم تخرج إلى النور.
ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فكانت الصدمة حينما اتفقت أجهزة السينما على منع عرض فيلمهم الوليد متعللة بأنه فيلم تجاري طويل يجب أن يحصل على التراخيص اللازمة وهذا ما نفاه لهم مخرجه الشاب الثلاثيني الذي يحمل مشاعل فكر جديد، قد تتفق معه أو تختلف و لكن تبقى تساؤلات عزالدين دويدار التى طرحها في حواره معنا محل جدل حتى تأتي لنا الأيام بإجابات قاطعة عليها وإلى نص الحوار:

 

*ما هي تفاصيل منع عرض فيلم التقرير ؟

 

منع عرض الفيلم جاء بالتدريج في البداية حجزنا قاعة سيد درويش في أكاديمية الفنون وحددنا ميعاد العرض و بالفعل تمت معاينة إمكانيات القاعة وقبل يومين من العرض انتشرت أخبار في بعض الصحف حول أن هناك فيلم إخواني سيعرض و مدير القاعة اتصل بنا وطلب الحديث معنا و كان أول سؤال لنا أنتم إخوان؟ فكان ردنا : و ما علاقة هذا السؤال بالفيلم فقالوا كان لابد أن تكونوا واضحين من البداية

 

وهنا يتساءل "دويدار" محدثا مانعي فيلمه ، مفصحا عن بركان يعتمل في نفسه ماذا لو رفعت لافته أنا إخواني ماذا كان يحدث ؟!

 

ثم يتابع حديثه قائلا :إن مدير القاعة أفصح لهم عن تهديدات بالتظاهر أثناء عرض الفيلم لمنعه و أن هناك ضغوط من إعلاميين و سينمائيين يتساءلون كيف تعرضون فيلما "إخوانيا" معترضين على أخونة السينما.

 

وبعد خروجنا من الأكاديمية فوجئنا بسيل من الاتصالات من مواقع إخبارية و صحف و برامج تليفزيونية وبعض الأصدقاء يخبروننا بأن هناك حملة إعلامية على الفيلم في كل الوسائل توصف الفيلم بأنه تمويل إخواني وأول إنتاج للإخوان ، مدعين أن أكاديمية الفنون عرضت الفيلم مجانا بضغط من وزير الثقافة و أن وزير الثقافة تدخل لعرض الفيلم محاباة للإخوان

 

ثم تفاجئنا ليلا إن رئيس الرقابة على المصنفات الفنية يقول إن الفيلم لن يسمح بعرضه لأنه لم يحصل على تصريح عرض من الرقابة ومن جهاز السينما ومن نقابة الممثلين و أشاعوا أن الفيلم تجاري طويل من إنتاج شركة اسمها سينما النهضة.

الأكاديمية قررت منع العرض بسبب الضغوط

*ألم يكن هناك مفاوضات مع الأكاديمية بعد مقابلة مدير القاعة ؟

الواضح أنهم قرروا منع عرضه نتيجة الضغوط المفروضة عليهم و لكن حاولنا و قابلنا رئيس مجلس إدارة الأكاديمية بحضور أعضاء مجلس الإدارة و حاولنا إقناعهم لكنهم رفضوا .

الرقابة ترفض التعامل مع الافراد و تقبل الشركات فقط

*و لماذا لم تعرضوا الفيلم على الرقابة قبل الشروع في عرضه ؟

إذا قبلنا بمنطق الاستثناء و أن فيلمنا هو الفيلم الوحيد المستقل القصير هو الذي يعرض على الرقابة فإن الرقابة لا تقبل لأنها تتعامل مع شركات الإنتاج السينمائي فقط ولا تتعامل مع الأفراد وفقا لقوانينها و بالتالي الرقابة تركت الحبل على الغارب بالنسبة للأفراد أنهم ينتجوا أفلاما قصيرة و يعرضوها في أي مكان ووزارة الثقافة ترعاها و هذا الأمر موجود سنين طويلة .

*و لماذا لم تبحثوا عن شركة ترعى الفيلم ؟

بالفعل حاولنا الاتصال بشركات و لكنهم خافوا رعاية فيلم يروج له على انه من إنتاج جماعة الإخوان المسلمين حتى لا تضار مصالحهم مع الأجهزة السينمائية .

*و هل فكرتم في إنشاء شركة مساهمة لعرض الفيلم من خلالها ؟

إنشاء شركة مساهمة له عدة إجراءات منها انه لابد يكون هناك عدد معين من الأفراد و لها رأس مال معين يتراوح بين 100 ألف و 200 ألف جنيه و سنفترض إننا تخطينا كل هذه العقبات فان هذه الإجراءات ستستمر حوالي 6 أشهر و بالتالي " الفيلم هيموت "

وبنفس متألمة و غضب عارم يصول و يجول بين جنبيه يتساءل "دويدار" لماذا نحن من يفرض علينا كل هذه الإجراءات وغيرنا مسموح لهم بالعمل في أي وقت و يعرضون في أي مكان ؟!

ثم يعاود السؤال و كأنه يحدث نفسه أو الازدواجية التي يرسف في أغلالها المجتمع إذا تخطينا كل هذه الإجراءات فهل معنى ذلك إن أجهزة الرقابة ونقابة المهن السينمائية تفرض على الإسلاميين إجراءات لا تفرضها على غيرهم ممن لديهم انتماءات أخرى؟!

يعتبر عز الدين الشاب الثلاثيني الممتلئ بالحماسة و الإرادة و إيمانه الراسخ بقدرته على مواصله الطريق إن معركته مع مانعو فيلمه ليست معركة شخصية يمكنه أن يتسامح معها أو يتركها بل يفترض أنها معركة جيل كامل بعده يمكن أن يطبق عليهم هذه الإجراءات الاستثنائية فقط لأنهم أصحاب انتماءات إسلامية .

 

دويدار : نحن غير مستفيدين من الضجة الاعلامية حول الفيلم

 

*و لكن يقول البعض إن الضجة الإعلامية دعاية للفيلم فكيف يمنع فيلم مخرجه إخواني و رئيس الدولة له نفس الانتماء؟

رئيس الدولة و الإخوان غير متحكمين في جهاز السينما و لا في صناعة السينما فكل الأجهزة السينمائية في مصر من أول الرقابة و حتى النقابات السينمائية وغرفة صناعة السينما يسيطر عليها و يحكمها نخبة يسارية و ليبرالية من أيام النظام القديم ليس لديها مقدرة على تقبل أي فن من نوع أخر وأنا لا ادعي عليهم و لكن عندي أدلة و شواهد في مخرجين لهم أفلام قصيرة وكانت تعرض طيلة السنوات الماضية ولم تتعرض لمثل هذا الهجوم ولا الضجة الإعلامية .

ويوضح "دويدار" أنهم غير مستفيدين من الضجة الإعلامية حول الفيلم لان الفيلم لم يعرض و أن مقالة واحدة تمتدح الفيلم خير من ألف مقالة تظهر عيوبه ، مضيفا انه بعد هذه الحملة لن يكون هناك مستقبل لصناع الفيلم.

عرض الفليم على " اليوتيوب"  انتحار

*قلتم في وقت سابق أن هناك محاولات لعرض الفيلم في أماكن أخرى فإلى أين وصلت هذه المحاولات ؟

نحن قدمنا حلول لعرض الفيلم أولها في قاعات النقابات والنوادي غيرها و لكننا نستمع يوميا إلى إن هناك حملة ضارية على الفيلم و صناعه لدرجة أنه عقد اجتماع موسع لكل أجهزة السينما في مصر منذ أسبوعين الفنية و أصدروا بيان قوي رادع ضد صناع الفيلم وصل إلى تهديد صناع الفيلم بالحبس و باتخاذ الإجراءات القانونية و لم نسمع في حياتنا عن أن أجهزة السينما اجتمعت في مصر لتهديد صناع فيلم مستقل بهذا الشكل و لا حتى في حالة الفيلم المسيء للرسول فده حاجة غريبة ولذلك نحن نواجه مشكلة في الحل الأول فحتى القاعات اللي ممكن نعرض فيها تخاف من ومواجهة كل هذه.

و الحل الثاني إننا نعرض الفيلم علي" اليوتيوب " و هو حل يعتبر انتحار و بهذا نكون "بنحرق الفيلم" و بالتالي لن نستطيع إنتاج فيلم فيما بعد ومهما حصل لن نعرض الفيلم على "اليوتيوب"

و الحل الثالث هو إننا نعرض الفيلم خارج مصر و بالفعل عدة دول منها الإمارات و الكويت و تركيا و قطر و ماليزيا تقدموا بطلب عرض الفيلم و لكن هذا ليس حل نحن من حقنا أن يتم عرض الفيلم داخل مصر الأول

و كعادته طيلة حواري معه يتساءل المخرج الشاب مستنكرا هل معنى ذلك إن كل المستقلين الذين ينتجوا أفلاما أنهم يعرضوا خارج مصر الأول إذا صنفهم الإعلام أنهم إسلاميين؟!

نقابة الممثلين تتعسف ضد الشباب و تفرض عليهم إتاوات

*ذكرتم في بيان لكم سابقا أن نقابة الممثلين تتجاوز في حق الشباب فما هي هذه التجاوزات ؟

هناك العديد من شباب السينمائيين يقفون على أبواب النقابة منذ سنوات حتى يقيدوا في جداول النقابة كممثلين عاملين كي يستطيعوا ممارسة المهنة دون أن يدفعوا على كل مشهد 500 أو 600 جنيه حسبما تقول قوانين النقابة و هذا مخالف للدستور لأنه يقيد حرية الرأي و التعبير و يخالف ميثاق العهد الدولي للحقوق و الحريات الذي وقعت عليه مصر و لدى هؤلاء الشباب أحكام قضائية نهائية للقيد في النقابة و لكن النقابة تتعسف ضدهم و النقابة ليس من حقها أن تمنع أي ممثل من القيد بقرارات شخصية المفروض أن النقابة تضع قوانين عادلة وشروط يسير عليها الجميع و الممثل الذي يتجاوز هذه الشروط يقيد و العكس.

وإذا استعان أحد المخرجين بهؤلاء الشباب في الأفلام النقابة بتوجهنا ببيانات تهدد بالحبس و الغرامة لأننا وفرنا فرص عمل لهؤلاء ممثلين وهي تمنعهم من القيد بحجة القانون و هي تواجهنا بالقانون في حين إنها تخالف القانون.

*في ظل هذه القيود المفروضة على السينما المستقلة هل ترى لها مستقبل في مصر ؟

هناك ثلاث افتراضات الأول أنهم أطلقوا حرية الإبداع و الفكر لكل الشباب المستقلين شركات أنهم يعبروا عن أفكارهم من خلال أي قالب فني كما هو مصر موقعة على اتفاقات دولية تلزم الدولة إنها ترعي الشباب وإبداعهم بدون أي إجراءات للجميع بدون إقصاء فهذا أمر حميد و بالتالي سيكون صناعة سينما مستقلة في مصر

وإذا كان سيمنع الجميع من العمل بمعنى إن أي مخرج مستقل لا يستطيع ينتج سينما أو يعبر عن رأيه من خلال قالب فني إلا إذا كان شركة فمعنى ذلك انه لن يكون هناك في صناعة سينما في مصر

أما الافتراض الثالث انه سيتم المنع بشكل انتقائي وإجراءات استثنائية تطبق على الإسلاميين فقط و يفتح المجال لغيرهم فنحن لن نستسلم و سنقاوم بكل الوسائل المشروعة والتاريخ يقول انه لن يستطيع أحد أن يقمع الفن و الإبداع سواء بطرق قانونية أو بسجن .

*ما هي سينما النهضة ؟

سينما النهضة مشروع يضم حوالي 600 شاب من شباب السينمائيين و8 فرق الفنية و ما يقارب من 50 إلى 70 محترف سواء في التصوير أو الإخراج أو التمثيل و السيناريو و في مجالات السينما المختلفة و عندنا حوالي 250 شاب من صناع الأفلام المستقلة القصيرة و ما يقارب من 200 شاب من الهواة وما يقارب من عشر أساتذة من معهد السينما .

*لماذا أطلقتم على مشروعكم أسم سينما النهضة ألم تخشوا ان تنسب الى الاخوان المسلمين كما هو الحادث الان ؟

فكرة ان هذا التعبير انت متفق معاه سياسيا فتعامل  بشكل معين وغدا  مختلف معه  سياسيا فتتعامل معه بشكل اخر و يظل  اللفظ هو اللفظ  و التعبيرهو التعبيرمهما كان شعورك  نحوه  فاختيارنا لاسم سينما النهضة هدفنا منها النهوض بالسينما وأي شخص  يستطيع أن يستخدم اى لفظ يروق له و يعبرعن مشروعه" انا مش ذنبي اني اغيراسمي تبع الظرف السياسي " .

*و ما الفكرة الرئيسية لهذه السينما ؟

وهدفنا في هذا المشروع إننا نخلق حالة تواصل بين الأجيال حيث يوجد لدينا أربع أجيال جيل هواه و جيل شباب السينمائيين و جيل المحترفين و جيل من الأساتذة من معهد السينما سواء في الإخراج والتمثيل فكرة المشروع قائمة إننا نجمع كل هؤلاء في بيئة سينمائية توفر الخبرة و الاحتراف للهواة من خلال الأستاذة و المحترفين و توفر بيئة عمل جيدة و محترفة و نكون فرق صغيرة من الهواة و شباب السينمائيين يتعاون معهم أساتذة و محترفين لتدريبهم و الإشراف على مشروعاتهم و تتبنى إنتاج هذه المشروعات من خلال من خلال التبرعات أو اشتراكات الأعضاء أو من خلال رعاة أو شركات تتبنى هذه المشروعات .

بدأنا في تأسيس مؤسسة غيرربحية

*و ما هي الإجراءات التي ستتخذها سينما النهضة لتلافي منع أفلامها فيما بعد ؟

نحن بدأنا في إجراءات تقنين وضعنا من خلال محاولة تسجيل سينما النهضة كمؤسسة غير ربحية بحيث إننا نستطيع العمل تحت مظلتها

*ما هي شروط الالتحاق بسينما النهضة ؟

نحن لا نختار أعضائها الأعضاء هم من يختار وان يكونوا معنا فمن يؤمن بفلسفة سينما النهضة المنشورة على صفحتنا الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يلتحق بها و نحن لا نصنف أحد.

سينما النهضة ليست ضد أحد او بديلا عنه

*ما رؤية  سينما النهضة للسينما في مصر ؟

نحن نريد سينما بعيدة عن كل الأيدلوجيات و عن الأغراض السياسية نريد سينما للفن و الإبداع و لن نكون ضد أحد أو بديل لأحد نحن نريد استكمال مسيرة 100 سنة سينما و من غير المعقول ان مصر لا تستطيع منافسة دول العالم في السينما و هذه أزمة لم نصنعها و نرى أن جيل الشباب المنتج للأفلام المستقلة هو القادر على تغيير وضع السينما للأفضل و اثبت أن السينما المستقلة هي من تحصل على الجوائز و أن سينما مصر في 2015 او 2020 التي سنحصل من خلالها على جوائز مثل الأوسكار لن تكون سينما غرف نوم أو مخدرات أو بلطجة ستكون سينما معبرة عن المجتمع و ليست موجهة له و لابد أن تكون معبرة عن المجتمع بشكل أمين و تحقق الريادة لمصر و لا تستفز المجتمع و لا تتصادم مع ثوابته أو قيمه أو دينه فنحن نرى الدين عنصر من العناصر المكونة للمجتمع التي يجب تقويتها لا هدمها .

العديد من السينمائيين يجدون في مصطلح السينما النظيفة تقييد لحرية الإبداع ما رأيك ؟

كل مخرج له خلفية ثقافية و فكرية تنعكس على أفلامه و صناعته إذا كان يساري ستكون أفلامه معبره عن الفكر اليساري و هكذا الحال إذا كان ملحد أو ليبرالي و إذا كان إسلامي أيضا و هذا حقهم و لا استطيع أن أعدك أن فيلمي لن يعبر عن خلفيتي و ثقافتي و موروثاتي و أفكاري

النخبة الليبرالية تستغل ملف حرية الابداع لإحراز مكاسب سياسية 

*البعض خائف على مستقبل السينما في مصر في ظل حكم الإخوان ، ما رأيك ؟

نحن كشباب إسلامي متخوفين من إن النخبة تمنع حرية الفكر و الإبداع و تطلقها لغير الإسلاميين والواقع حقيقي يثبت ذلك و إذا كانت هناك وقائع تثبت منع الإسلاميين لأي أفلام فتخوفاتهم ستكون في محلها لكن ما يحدث هو العكس على سبيل المثال السنة الماضية نزلت عدد من الأفلام التي تهاجم المتدين المحافظ و تستفز المجتمع بشكل متعمد و لكن الإسلاميين لم يمنعوا هذه الأفلام و العكس هو الذي يحدث فالشباب الإسلاميين هم الذين يواجهوا القمع و المنع

*و لكن ما السبب إذن في هذه التخوفات التي تسيطر على السينمائيين ؟

هو استغلال بعض الليبراليين ملف الفن و الإبداع لأغراض سياسية لصالح الهجوم على تيار سياسي معين اللي هو تيار الإسلاميين فيأخذ كلمة من هنا على فتوى من هناك أو تصريح لأحد المشايخ المتواجدين في داخل مصر أو خارجها و يستثمروا هذه تصريحات في مصالح سياسية ليس لها علاقة بالفن و الإبداع و نتيجة هذا ظهرت حالة من التخويف التي تأثر بها بعض السينمائيين من الشباب الغير مؤدلج و رسمت لهم صورة غير حقيقية.

قد نكون انتهىنا  من حوارنا  مع المخرج الشاب الذي لا يخجل من أن يفصح عن انتمائه السياسي و الفكري  يحمل فكرته و يروج لها  حلم بها و كبر الحلم فأضحى حقيقة بينة للعيان و لكن لم نجيب بعد عن تساؤلات  "دويدار"  فقط نكتفي بطرحها على قرائنا الكرام  لعلنا نجد عندهم جواب .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023