شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصير حملة “تمرد” و”تجرد” بين معسكر التأييد والمعارضة

مصير حملة “تمرد”  و”تجرد” بين معسكر التأييد والمعارضة
ما مصير حملة "تمرد"، و"تجرد"؟  سؤال تطرحه شبك"رصد" الإخبارية في محاولة لإيجاد إجابة شافية على الجدل...

ما مصير حملة "تمرد"، و"تجرد"؟  سؤال تطرحه شبك"رصد" الإخبارية في محاولة لإيجاد إجابة شافية على الجدل الذي أثار الصراع بين الحملتين والتي اعتبرهما البعض وسيلة للضغط على الرئيس من أجل الإسراع بانتخابات رئاسية مبكرة أو أثبات العكس بأعداد مؤيدة، بينما اعتبره البعض حملات إعلامية سياسية ليس لها جدوى على وضع الرئيس  وهو ما أكده عدد من الدستوريين والقانونيين.

 

  حملات دعاية فقط

 

بداية يقول المستشار رفعت السعيد-رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق-أنه مهما وصلت التوقيعات لن تجدي نفعًا حتى لو جمعوا 50 مليون توقيعا،

 

  وأضاف السعيد إن تلك الحملات ما هي إلا حملات إعلامية سياسية وليس لها علاقة بالوضع القانوني والدستوري للرئيس، مشيرًا إلى أنه يمكن فقط استخدام تلك الحملات للدعاية ضد أو مع الرئيس خلال الانتخابات القادمة سواء البرلمانية أو الرئاسية.

 

من جانبه يقول دكتور كمال الهلباوي-القيادي ألإخواني السابق- أنه أذا تم التأكد من وصول الحملتين للعدد المطلوب، وأنه لا ميزة لأحدهما عن الأخرى، فأنه لا طريق أمام الجميع سوى الرضوخ للوضع الحالي، لكن إذا كانت جبهة المعارضة المتمثلة في ''تمرد'' هي الغالبة، فهذا يعني أمكانية رضوخ الرئيس لطلبات المعارضة، وعلى العكس لو كان الفوز من نصيب ''تجرد'' فعلى المعارضة المثول لصوت الشارع والبعد عن الانقسام . 

 

يرسخا الفرقة بين الشعب

 

أما علي خفاجي-الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بمحافظة الجيزة- أكد أن الوضع القانوني والدستوري للرئيس سليم للغاية، ولكن إذا تساوت الحملتان كما هو متوقع، فعلى المعارضة إثبات صحة تلك التوقيعات في مظاهرات معارضة وتأكيد مدى قدرتهم على الحشد.

 

العمل هو الحل

 

وأِشار خفاجي إلى أن ''هناك حل آخر،  وهو التأكيد على صحة تلك التوقيعات خلال انتخابات البرلمان القادم والوصول لعدد يفوق التيار الإسلامي أو حزب الحرية والعدالة، بدلًا من تضيع الجهد في أمور ترسخ للانقسام''.

 

وقال خفاجي إن ''ما يحدث يرسخ الفرقة بين الشعب وكأننا في حرب وأصبحنا منقسمين على أنفسنا، ويكفي ما بالبلاد من احتقان ومشاكل اقتصادية، وعلينا التوجه لمرحلة البناء والتعمير والتنمية والتخلص من تلك الحركات''.

 

وتابع ''لأننا لو افترضنا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وعزل الرئيس، فمن المتوقع أن يتمرد الإسلاميون أيضا ويطالبون بعزل الرئيس القادم''.

 

''ولهذا لا مفر من العمل والانتظار لانتهاء فترة الرئيس.. فهذه الحملات لا تحمل أي صفة شرعية أو دستورية''.

 

 

توكيلات بدل توقيعات

 

من جهته، رأى الدكتور عبد الله المغازي، عضو جبهة الإنقاذ، أن الحديث عن وصول ''تجرد '' لقرابة 5 مليون توقيع غير صحيح وأنه من المؤكد أنها  توقيعات ''مضروبة''.

 

وأشار المغازي إلى أن ''الحل الوحيد هو أن تتحول حملة ''تمرد '' من مجرد توقيعات لتوكيلات مع بداية الشهر القادم حتى نغلق عليهم أبواب التزوير والادعاءات''، حسب قوله.

  



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023