كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أمس(الجمعة) عن وثائق سرية تؤكد تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" على أجهزة الحاسب المركزية لشركات " الفيس بوك، ياهو، جوجل، مايكروسوفت، بالتوك، سكايب، ويتيوب، إضافة إلى أمريكا أون لاين، وابل"، من أجل مراقبة أنشطة المواطنين، وجمع معلومات عنهم.
كما أوضحت وثائق نشرتها الصحيفة أمس (الجمعة) أن البرنامج الذي تستخدمه الوكالتان في التصنت-المعروف باسم "بريزم" يعمل من خلال جمع الدردشات الصوتية، ودردشات الفيديو عبر الانترنت، والصور، ورسائل البريد الالكتروني، بدون استخراج أمر قضائي لذلك.
وقد علق جيمس كلابر -مدير المخابرات الوطنية- أن المعلومات التي يتم جمعها، تعد من أكثر المعلومات الاستخباراتية الأجنبية أهمية، والتي تستهدف غير الأمريكيين خارج الولايات المتحدة، معربا عن قلقه من الكشف عن هذا البرنامج، لأنه سيعرض إجراءات حماية المواطنين الأمريكيين للخطر.
على الصعيد الأخر، فقد نفى المتحدثون باسم شركات "الفيس بوك"، و"جوجل"، و"السكاي بي" توافر أي معلومات لديها عن البرنامج "بريزم"، كما نفوا وجود أي اتفاقيات مع الوكالات الأمريكية الأمنية، حول الدخول على أجهزة الحاسوب وجمع بيانات عن العملاء.
