اختلفت آراء رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول قرار مجلس الشعب إحالة النائب زياد العليمي إلى لجنة القيم بالمجلس؛ حيث أيد بعض الشباب القرار مؤكدين على تجاوز النائب في حق المشير حسين طنطاوي والشيخ محمد حسان في حين رأى عدد آخر أنه قبل محاسبة النائب زياد العليمي يجب محاسبة أعضاء المجلس العسكري على جرائمه في محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث البالون كما يتم محاسبة النائب مصطفى بكري لتخوينه الدكتور محمد البرادعي ومحاسبة كل من أخطأ في حق الشعب المصري؛ حيث يقول محمد علي: اللي اختشوا ماتوا.. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ويقول محمد إبراهيم: هذا النائب هو مثال لكل ما يحدث في مصر من تطاول، واستخدامه لهذه الألفاظ تدل على سوء الاختيار لأعضاء يمثلوا الشعب ويدل على مدى الانحطاط الأخلاقي في الحوار الثوري، أنا لا أفتخر أن يمثلني هذا العليمي في مجلس الشعب.
بينما علق محمد أنور قائلاً: في زمن قريب قام صحفي بالكتابة أن المخلوع مريض فحكم علية بسنة سجن، والآن النائب المنتخب من الشعب قال مثل مصري على الحاكم يقوله كل الناس في الشارع، يحاكم على المثل يا أخي؟!!!! شعب فرعوني صحيح.
ويرد محمد أسامة: "طرد الله سبحانه وتعالى إبليس من الجنة لسبب بسيط وهو حصاد لسانه عندما قال "أنا .. خير منه" تعبيرًا عن ما فى صدره وهو الكبر فكان جزائه الطرد من الجنة والخلود في النار.. النائب المفروض إنه محترم لأنه نائب الشعب والمفروض أنه قدوة ومثال ونموذج للبيئة التي أتى منها فهل أخطأ من اختاره أم ضحك عليهم أم إنهم مثل نائبهم؟!! والإجابة بطبيعة الحال إنه ضحك عليهم لأن الشعب لا يخطأ وكذا مؤدب ومحترم مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على باطل"، يبقى العليمى في مين قصدي العيب في مين.. بس الظاهر إن المذكور أعلاه راسم على شهرة علشان يتعرف لأن كثير من الناس لا يعرفه وانا واحد منهم.. وأدينا عرفناه.. فشكرًا لشيخنا الفاضل الدكتور محمد حسان وشكرًا لسيادة المشير.. أنهم كانوا سبب في معرفته.. وكل أبناء الدائرة كمان أكيد عرفوه.. وأهي مره وعدت.. ولسه الأيام جاية والمرات كتير.. وربنا يسترها ويجعله دايمًا عااااامر.
ويتحدث إبراهيم حجاج قائلاً: "من كان منكم بلا خطيئة.. فليرجمها بحجر.. وعفى الله عما سلف.. هكذا تعلمنا.. وكم من آباء تحملوا أخطاء أبنائهم.. وكم من أستاذ تحمل خطأ تلميذه.. فلماذا كل هذا الصلف والتعنت أمام شاب ثوري.. الموضوع ليس موضوع خطأ.. واعتذار.. واضح أن الموضوع كسر إرادة لكل شباب الثورة.. من منكم لم يرى القنوات الدينية.. التي لم تكف عن كيل الشتائم للبرادعي والثوار.. وهنا أتكلم عن مبدأ وليس عن أشخاص.. وحتى أعضاء مجلس الشعب من الأغلبية.. وصل بهم الحد إلى ضرب الوزراء.. وحتى المجلس العسكري والشرطة.. غلطوا.. وضربوا.. وسحلوا.. أليست هذه كلها أخطاء؟.. يا أعضاء الحرية والعدالة والنور.. إن الله غفور رحيم.. والعفو من شيم الكرام.. والعفو عند المقدرة.. أليس هذا كله مذكور في الدين.. فلماذا التعنت الذي سوف يوجد انشقاقًا بين أعضاء المجلس.. والذين نعتبرهم جميعًا آبائنا وإخواننا.. وبين الشباب والثوار.. الذين كل المستقبل أمامهم.. فلا داعي لكسر إرادتهم وإذلالهم.. انظروا إلى الأمام.. انشر يا سبع ولك الشكر .
ويتفق معه محمد شعبان قائلاً: كلنا مع زياد العليمي ضد سياسة الإقصاء وضرب المعارضة، إنه شيء محزن ومخجل أن يكيل المجلس بمكيالين فأين تقديم بكرى للقيم؟ إن كان هناك عدل.
ويرفض علي رفاعي ذلك المنطق قائلاً:
هذا مجلس شعب وليس اتحاد طلبه!!!
لا بد أن يتحلى كل عضو بالوقار واللياقة لأنه يمثل الشعب المصري أمام العالم أجمع ولا يمثل مجموعة من الطلبة أو التلاميذ في إحدى الكليات أو المدارس.
لما أنت خايف كده كان ليه، كده تورط نفسك مع الأكبر منك وجتلك الفرصة لحد عندك وأنت اللي ضيعتها.
ويقف عمرو حلاوة موقفًا وسطًا قائلا: أرفض ما قاله زياد العليمي ضد المشير والشيخ حسان وأوافق على تحويله للجنة القيم و لكن بشرط أن يتم تحويل الأخ بتاع الترامادول معه وكذلك الأخ بتاع مفيش خرطوش والداخلية شرفاء وكذلك الأخ بتاع البرادعي عميل وخائن وهو السبب في كل ما يحدث وقبل تحويل كل هؤلاء إلى لجنة القيم ينبغي تحويل أوراق المدعو مبارك إلى فضيلة المفتي.