شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ننشر أبرز نصائح الخبراء للإعلاميين بشأن 30 يونيو القادم

ننشر أبرز نصائح الخبراء للإعلاميين بشأن 30 يونيو القادم
"30 يونيه القادم" ، حديث الساعة الذي لا تكف وسائل الإعلام المختلفة عن مناقشتها هذه الأيام، هل ستنزل...

"30 يونيه القادم" ، حديث الساعة الذي لا تكف وسائل الإعلام المختلفة عن مناقشتها هذه الأيام، هل ستنزل جماهير غفيرة إلى الشارع المصري، هل ستحدث اشتباكات؟ هل لا قدر الله سيتكرر مشهد الدماء؟ هل ستكون احتجاجات عابرة أم سيتصاعد الأمر إلى ما هو أكبر من ذلك؟ كلها أسئلة تثيرها وسائل الإعلام، قد يكون بعضها مشروع وقد يكون سابق لأوانه في أحيان أخري، وحول هذا توجهت شبكة "رصد" الإخبارية بالسؤال لخبراء الإعلام  حول الدور الأمثل الذي ينبغي لوسائل الإعلام أداءه في هذا التوقيت الحرج.

 

في البداية قال الدكتور محمود علم الدين -رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة- أن الإعلام بكافة انواعة ووسائله أصبح يفتقد نوع من المهنية وان المرحلة المقبلة من ألان وحتى 30 /6 مليئة بالتوتر والمخاوف، وانه يجب على الإعلامي، وإن يتبع عدة أشياء مهمة وهى؛ " الصدق, الدقة, الموضوعية, عدم اختراق الخصوصية , عدم التحريض على العنف ,عدم استباق الإحداث, اسناد أي معلومة لمصدرها ".

 

وأضاف: "وإذا اتبع أي إعلامي لن ينتابنا القلق من 30 يونية القادم حيث أن الصورة ستكون واضحة أمام الجميع .

 

وأشار علم الدين إلى أنه يجب على الرئيس مرسى أن يحتوى الشعب المصري بصدره الرحب، وأن يستمع لكافة مطالبة ويعمل على حل المتاح منها .

 

وطالب علم الدين الطرفين المؤيد والمعارض بأن يلتزم الهدوء وضبط النفس وأن يعبر عن رأيه بشكل جيد وأن يبتعد عن الاحتكاك لأنة إذا حدث فنقول " على مصر السلام ".

 

 

العنف طريقة رديئة

 

من جانبه قالت الدكتورة هويدا مصطفى رئيس قسم الإذاعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن الكثير يقولون" أيامك قربت يا مرسى " ولكن لم يسألوا  أنفسهم أن الشعب هو الذي اختاره رئيس له وأن العنف طريقة رديئة .

 

وأشارت هويدا إلى أن دور الفضائيات أصبح ردئ للغاية في الفترة السابقة وأن حرب الفضائيات أصبحت ظاهرة تغزو النايل سات، مشددة أن يجب على الإعلام أن يرعى الله في الوطن الفترة القادمة وأن يتحرى الدقة و يظهر الإعداد كما هي دون زيادة أو نقصان وأن يستضيف أشخاص لديها آليات للخروج من الأزمة ولا يهتم فقط على الصراع بين تمرد وتجرد .

 

إعادة هيكلة

 

وقال الدكتور ياسر عبد العزيز -الخبير الاعلامى- إن المنظومة الإعلامية الآن أصبحت تحتاج إلى إعادة هيكلة وسن قوانين لمواجهة الكذب والتزييف الذي يبثه بعض الإعلاميين في أذان المشاهدين مشيرًا إلى أن الفترة القادمة يلعب الإعلام دور مهم فيها فيجب على كل مؤسسة فضائية وصحفية آن تتحرى الدقة والصدق في نشر الإخبار وان يعمل الاعلامى على تهدئة الموقف وعدم تصغير الكبائر خاصة الفترة مابين "28_30"يونيو القادم

 

وعن الآليات التي يجب اتباعها في الفترة القادمة لتلاشى الفتن قال عبد العزيز يجب على رئيس الجمهورية أن يقوم بعمل ثلاث أشياء حتى نتخطى تلك المرحلة المقلقة هي؛ أولًا أن يقوم الرئيس بأجراء حوار وطني مع كافة القوى والتيارات المعارضة، وان يفعل دور المشاركة وليست المغالبة كما ينبغي أن يتم الاجتماع وأن تضع مصر على مائدة الرئاسة، وأن تتاح فرصة الأفكار للخروج من الأزمة أمام الجميع .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023