شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السعودية والأردن قبلة منصور بعيدًا عن عيون رافضي الانقلاب

السعودية والأردن قبلة منصور بعيدًا عن عيون رافضي الانقلاب
  يظل الرئيس المعين من الجيش، عدلى منصور حريص على قلة الظهور حيث حديث الاعلانات الدستورية،...

 

يظل الرئيس المعين من الجيش، عدلى منصور حريص على قلة الظهور حيث حديث الاعلانات الدستورية، والخطابات القليلة أوقات المناسبات، والزيارات المحدودة لعدد معين من الدول المعروفة بدعمها للانقلاب، وكأن دول العالم والمصريين المقييمين في الخارج انحصروا في دولتين أو ستة على حد أقصى، حيث يبدأ عدلي منصور، الإثنين، أول جولة خارجية له منذ تعيين الجيش له في يوليو الماضي، أي منذ قرابة 3 أشهر، بزيارة كلا من من السعودية والأردن .

 

إلا أن البعض يرون أنه الخوف من المواجهة الذي يجعل منصور قابع في مكانه يستقبل المسئولين الخارجيين، أو التحرك حثيثا لمجالسة الأصدقاء، متمركزين على تجاهله للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي حضره رؤساء دول العالم، وتناول في ثناياه الأوضاع المصرية، وتحدث نبيل فهمي، وزير خارجية الانقلاب بدلا منه.

 

ويرى البعض في زيارة البلدين السعودية والأردن التي أعلن أنها تأتي في إطار بحث التعاون الاقتصادي والاستثمار في مصر، على الرغم من زيارة مسئولى الدولتين لمصر عقب الانقلاب، إلى كونها ليس أكثر من رمزية لحركة الرئاسة الخارجية، وإلا فأين ملف المصريين المعتقليين في السعودية؟ والذي طالما نودي الرئيس محمد مرسي بحله.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023