العديد من الوزراء فى حكومة "الببلاوى" معروفون بكراهيتهم لكل ما هو إسلامى، ومن هؤلاء وزير التضامن الاجتماعى الدكتور أحمد البرعى الذى قال بكل صفاقة: سأستقيل من الحكومة وأنزل الشارع وأتظاهر ضدها إذا اتجهت للمصالحة مع الإخوان!!
وأسألك هل مثل هذه العينة من المسئولين قادرة على النهوض ببلادنا وهم بمثل هذه العقلية المتخلفة أم أنهم سيلقون ببلادى إلى التهلكة؟!
وهذا الوزير بالذات يعمل حاليا فى صمت ودون ضجة على هدم بنك من أنجح البنوك المصرية وله دور مميز فى التكافل الاجتماعى مما يدل على صحة كلامى من أن أمثال هؤلاء عقبة فى طريق تقدم مصر!
وقد أعلن "البرعى" أنه فى طريقه لإعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعى ليكون فى خدمة الفقراء.. وهو تعبير براق، لكنه فى الحقيقة يعمل على هدم البنك على رءوس أهله وتحويله إلى مؤسسة على الطريقة الاشتراكية!
وبنك ناصر منذ إنشائه له دور مهم فى تنظيم جمع أموال الزكاة وصرفها فى مصارفها الشرعية، وبالطبع الوزير ركبه عفريت من هذا الدور الإسلامى للبنك بالإضافة إلى أنشطته الأخرى؛ مثل منح قروض اجتماعية للمواطنين وإعانات للمستحقين لها، ومساعدة من يبدأون مشروعات صغيرة ويتطلعون إلى إعانة من الدولة، فالبنك بالفعل مؤسسة تعمل من أجل الفقراء ومحدودى الدخل، فلماذا هذه التصريحات العنترية من الوزير الناصرى؟ وما الذى يريده بالضبط من البنك سوى قطع أى علاقة بينه وبين فريضة الزكاة؟!
والغريب أن أجهزة الأعلام التابعة للانقلاب لم تتناول هذا الموضوع من قريب أو بعيد حتى تمضى المؤامرة فى طريقها بهدوء وصمت دون ضجيج.. وإن شاء الله بعد زوال الانقلاب كل شىء سيعود إلى أصله وقول يا رب
.