تلقى الإنقلاب العسكري الصفعة من المصريين بدول العالم، و خسر الرهان بعدما شهدت السفارات المصرية بدول الخارج إقبالا ضعيفا باليوم الأول للمشاركة في الإستفتاء على الدستور الذي كتبته لجنة الخمسين المعينة، حيث أكد محمد ريان نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج إن غرف العمليات التى شكلها الاتحاد لمتابعة التصويت على الاستفتاء فى الخارج رصدت إقبالا ضعيفا على التصويت.
ففي الخرطوم، عاصمة السودان، فإن إقبال المشاركين في الاستفتاء جاء ضعيفًا على مراكز الاقتراع، رغم أن أبواب الاقتراع فتحت أبوابها منذ التاسعة صباح اليوم الأربعاء.
كما جاءت، مشاركة المصريين ، في السعودية ، في الاستفتاء ضعيفة، وهو مؤشر قوي أن نسبة مشاركة المصريين في الخارج في الاستفتاء ستأتي ضعيفة، حيث تمثل السعودية أكبر كتلة تصويتية للمصريين في الخارج.
وفي العاصمة القطرية الدوحة أدلى نحو 1300 مصري بأصواتهم في الاستفتاء، وهو ما شكل إقبالا ضعيفا على العملية الانتخابية التي تمت وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب السلطات القطرية والسفارة المصرية، حيث ظهر لأول مرة عدد من رجال الأمن المصريين بعضهم يحمل أسلحة.
وبلغ عدد المصوتين من الجالية المصرية المقيمة في الاردن نحو 100 مصوت، من أصل 4291 ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة في الاستفتاء، وفق ماقاله المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في العاصمة عمان أشرف كيلاني.
وبالنسبة للمصريين في دول أوروبا، فأكدت مصادر، إن إقبال المصريين على الاستفتاء في العاصمة البريطانية، لندن جاء ضعيف أيضا.
