خراب وتفجيرات في كل مكان ،أرواح تزهق في كل يوم فقر وبطالة ،ودماء تهدر داخل الدولة وخارجها ،تواطؤ وانحناء مقابل المال والشحاته والتسول من الخارج ،قياده فاشلة عيون انكسرت لا تستطيع رفع رأسها لحقوق أبناءها ،فقد أفقرت الشعب وقتلته ،لتأتى في النهاية لتقدم استقالتها على طبق من ذهب ،لتؤكد لقائدها ،بالفعل لقد نجحنا في تدمير الشعب ،إنها حكومة الانقلابي والموكلة من قائده السيسي إنها حكومة حازم الببلاوي.
السيسي يتخلص من صندوقه الأسود لجرائمه
قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ، إن استقالة من أشرف على قتل المصريين وأفقرهم لن تعفيهم من الحساب،فقائد الانقلاب العسكري" السيسي" فشل ويريد التخلص من الصندوق الأسود لجرائمه ولكن هيهات ،الحراك الثوري سيتواصل حتي إسقاط كامل الانقلاب واسترداد الثورة
ووصف التحالف الوطني الببلاوي بأنه الشخص الذي أشرف على قتل المصريين وأفقرهم وباع الوطن للأمريكان والصهاينة ، وظن أنه بذلك يمهد الأجواء للطامع في قصر الرئاسة وراعي جمهورية الكرب والإرهاب والفساد ، ولكن هيهات ، فكل من شارك في هذه الحكومة سيقف أمام محكمة الشعب الثائر عما قريب ليحاسب علي جرائمه ومجازره .
وقال التحالف إن السيسي يفعل كل المتناقضات للاستيلاء علي كل شيء رغم فشله، ويضحي بأعوانه في الجريمة واحداً وراء الآخر، ويستقدم أعوانا جدد ليبيض وجهه ويتخلص من الصندوق الأسود لجرائمه، متناسياً أنه القائد الفعلي للخراب منذ الانقلاب ، ويديه ملطخة بدماء المصريين موضحاً أن رحيل حكومة الببلاوي، وفشلها في مواجهة مشاكل سبق وأن ملأت الدنيا بها ضجيجاً قبل اختطاف الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ، يؤكد لكل مصري أن كسر إرادة الشعب وقهره كان هو المستهدف، وأن سرقة ثورة 25 يناير كان هو الهدف ، فالمشاكل كما هي والفاشلون عادوا للانتقام والفساد .
محاولة خادعة لتلميع الانقلاب
وفي السياق نفسه قال الدكتور طارق الزمر, رئيس حزب البناء والتنمية, الذراع السياسي للجماعة الإسلامية, إن استقالة حكومة الببلاوي هي محاولة لتلميع الانقلاب و"لخداع الفئات المتضررة والتي تصاعد احتجاجاتها يوميًا".
وأضاف الزمر في تصريحات صحفية أن "استقالة الحكومة الفاشلة لن تنجح في خداع المصريين, بعدما أصبحوا عباقرة في كشف الفساد وملاحقة الاستبداد".
دليل على نجاح الإسلاميين
من جانبه أكد الحزب الإسلامي أن الثوار الإسلاميون لا يظنون أن سقوط حكومة الببلاوي إعلانا للنصر ولكن هي مرحله من مراحل السقوط الذي هو دلالة على نجاح الإسلاميين ،موضحاً أنه بانقلاب الجيش على الشرعية لن يمكث أحد في الحكم أسبوع .
ونوه الحزب الإسلامي في بيان له أن الشعب الذي صدق مع الإسلاميين في خمس استحقاقات انتخابية وظل معهم بعد الانقلاب وقدم الغالي والنفيس في وقت رأي فيه كيف تجمع اللصوص والعملاء والصليبيين والمنافقين في فسطاط واحد أنها إرادة الله في خلقه أن يبتلي الناس ليمحص الخبيث من الطيب مؤكداً أنه لولا هذه الشدائد ما عرف الإسلاميين أعدائهم
وقال إن الدنيا قد تكالبت بأسرها شرقاً وغرباً لإسقاط المشروع الإسلامي حتي بعض الإسلاميين الذين وكل لهم الأمر لم يقوموا بحق الله فيما وكلهم الناس فيه فكان هذا البلاء الذي كشف الأمور كلها وتبيّنت السبل .
حكومة قتلت وأفقرت
بدوره صرح المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، أنّ حكومة الانقلاب المُستقيلة التي ترأسها الببلاوي "حكومة قتلت وأفقرت وفرقت الشعب المصري ويجب مُحاكمتها" .
وأكدّ فاروق في ت صريحات صحفية أن حزب الوسط لم ولن يُناقش موقفه من تشكيل أي حكومة طالما أن السلطة ما زالت تنتهج نفس الإجراءات الأمنية في التعامل مع الأزمة السياسية الحالية .
كما شدد فاروق على أنّ خروج مصر من أزمتها لن يتحقق سوى بالحوار السياسي الجاد، وليس بتشكيل حكومات.