شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شرطة “أوكرانيا” تركع اعتذارا لشعبها و في “مصر”تقتل مواطنيها

شرطة “أوكرانيا” تركع اعتذارا لشعبها و في “مصر”تقتل مواطنيها
في مشهد قد نعتبره غريبا علينا بل مستحيل أن نراه في دولة أصبح فيها الشعب هو خادم للشرطة...

في مشهد قد نعتبره غريبا علينا بل مستحيل أن نراه في دولة أصبح فيها الشعب هو خادم للشرطة وأصحاب السلطة، فقد ركع  أفراد من شرطة مكافحة الشغب "الأوكرانية" سيئة السمعة المعروفة باسم "بيركوت"، ليل الاثنين الماضي في مدينة "لفوف" (غرب أوكرانيا)، اعتذارا للشعب عن أعمال ضرب وقتل المحتجين في ميدان الاستقلال "بكييف" الأسبوع الماضي.

 

وكان أفراد الأمن هؤلاء عائدون إلى مدينة "لفوف" بعد انتهاء مهمتهم في العاصمة "كييف".

 

والتقى أفراد الأمن بعضاً من أهالي مدينة "لفوف" وأكدوا لهم، وهم يحنون رؤوسهم، أنهم ليسوا من هاجموا المحتجين في كييف، إلا أنهم أعربوا عن شعورهم بالخزي من عمل قوات الأمن.

 

بينما العكس يحدث في مصر الآن فعادت الشرطة للانتقام من الشعب الذي ثار ضدها في 25 يناير وضد الفساد، حيث كانت الشرطة بمثابة "العصا" التي يضرب بها النظام الشعب ويعتقل كل من يرفض الظلم، وعادت الرشاوى مرة آخرى لرجال الشرطة، وحصل كل أفراد الشرطة الذين تورطوا في قتل المتظاهرين بثورة يناير على احكام براءة.

 

دولة مبارك الأمنية عادت بكل قوة خلال هذه المرحلة، للانتقام حيث بدأوها بارتكاب مجزرة في حق آلاف المتظاهرين المؤيدين للشرعية في ميداني رابعة والنهضة أثناء اعتصامهم، وبعدها جاء الدورعلى النشطاء السياسيين الذين شاركوا بقوة لإسقاط نظام الفرعون مبارك، وكان أبرزهم أحمد ماهر وأحمد دومة وأحمد عادل بتهمة التظاهر بدون تصريح، بينما يخرج مؤيدي الانقلاب للتظاهر في الشوارع وسب أصحاب الرأي بدون تصاريح وتحت حماية الشرطة.

صور من ممارسات الشرطة بعد الانقلاب في مصر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023