أعلنت حركة شباب 48 والتي دشنها 48 معتقل فى سجن أبوزعبل إستهجانهم لممارسات داخلية الانقلاب وما يتبناه القضاء الانقلابي من صمت أمام تلك الإنتهاكات .
حيث أشاروا فى بيان لهم إلى تعرضهم للإعتداء بالضرب والسحل داخل ققص الإتهام فى معهد امناء الشرطه بطره وذلك بعد إستدعائهم من سجن ابوزعبل مساء أمس
بشكل مفاجئ ونقلهم إلى جلسة تحقيق لا يعلمون عنها أي تفاصيل وبدون حضور المحامين ،فوجئوا خلالها بتوجيه إتهامات جديدة خارج قضيتهم التي تم تلفيقها لهم بتهمة نية الشروع فى التظاهر.ومع إقتراب إخلاء سبيلهم بعد مرور مايقارب من ثلاثة اشهر من بدأ حبسهم إحتياطيا ، واجهتهم النيابه فى الجلسة الطارئه بسيل من الإتهامات الجديدة وعلى رأسها قتل ثلاثة متظاهريين مما اثارحفيظة الشباب داخل قفص الإتهام وهتفوا ضد النيابة ، كما إامتنعوا عن المثول امامها فى التحقيق وأعلنوا الإعتصام داخل القفص حتى حضور النائب العام ، وقد استمر إعتصامهم لمدة ساعتين ملتزمين فيها بحقهم القانونى فى الإحتجاج .
واختتموا بيانهم بذكر معاناتهم بعد ما اعلنو عصيانهم داخل قفص الاتهام ، حيث فوجئوا فى وقت متأخر من الليل بإستدعاء قوات أمن إضافية حاصرتهم داخل القفص واعتدت عليهم وهم مكبلين بالقيود ( الكلابشات)مدنسين بذلك القضاء المصرى وهيبة الدولة وكرامة الإنسان ، وتم إقتيادهم من القفص مصابيين جميعا بعد سبهم وضربهم وسحلهم الى عربة الترحيلات فى سابقه لم تشهدها المحاكم المصرية و وصمة عار جديدة توثق على جبين الشرطة المصريه والقضاء الإنقلابى .
