تنظر اليوم الخميس، محكمة الجنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة ثاني جلسات محاكمة 269 متهمًا في قضية اتهامهم بارتكاب أحداث الاعتداء على مقار مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى والمبانى الحكومية المجاورة له وحرق المجمع العلمى والاعتداء على رجال القوات المسلحة .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين جمال مصطفى وإيهاب المنوفى وحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، أمانة سر أحمد صبحى وسيد حجاج.
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين في تلك القضية عددًا من الاتهامات من بينها قيامهم في ديسمبر عام 2011 بالاشتراك في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة من أفراد القوات المسلحة والشرطة حال كونهم حاملين لأسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت والإصابات.
بالإضافة إلى استعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين مكلفين بخدمة عامة وذلك لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، حال كون البعض منهم يحملون أسلحة بيضاء ومولوتوف وحجارة، وتعدوا على ضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة والشرطة المنوط بهم تأمين مباني مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى وباقي المنشآت الحكومية المحيطة بها لمنعهم من حمايتها، مما أحدث إصابات ببعضهم.
كما نسبت النيابة العامة إليهم أيضًا أنهم ألقوا عبوات حارقة تحوى مواد معجلة للاشتعال "مولوتوف" وكرات لهب على المجمع العلمى المصرى، وأضرموا فيه وفى سائر المبانى المجاورة له النيران، وهى مباني مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى وهيئة الطرق والكبارى والجهات المجاورة لها، مما أدى إلي إلحاق ضرر بالغ وتلفيات بتلك المباني.
وأيضا الشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية والمتحف المصرى للآثار، وإلقاء مولوتوف وكرات لهب عليهما، وأوقف أثر الجريمة بإلقاء القبض عليهم متلبسين، كما تضمنت اتهامات النيابة إتلاف سيارات مملوكة لوزارة النقل ووزارة الصحة وبعض المواطنين.