شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

القمة العربية.. كالمعتاد خلاف ثم اتهام ثم بيان

القمة العربية.. كالمعتاد خلاف ثم اتهام ثم بيان
  انتهت كعادتها القمة العربية التي تمثل 21 دولة إضافة إلى فلسطين، وتمثل أكثر من 350 مليون شخص، أعضاؤها يمتلكون...

 

انتهت كعادتها القمة العربية التي تمثل 21 دولة إضافة إلى فلسطين، وتمثل أكثر من 350 مليون شخص، أعضاؤها يمتلكون جزء كبيرا من احتياطيات النفط، ومقومات جيدة من أجل السلطة والنفوذ، مع ذلك فالجامعة العربية ممزقة.

 

ولا تخلو المنطقة العربية من المشاكل، فهناك الحرب الأهلية في سوريا وزعزعة الاستقرار في لبنان وعملية السلام الكسيحة بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

لم يخرج من إجتماعات القمة العربية سوى بيانات ودعوات وخلافات حول مواقف ورؤى، والمحتلف بها المرة الاخيرة هو الخلاف حول الموقف من سوريا والوضع في مصر، دون الخروج  بأي علامة تذكر على تحقيق تقدم عند اختتامها في الكويت اليوم الأربعاء.

 

وكانت المعارضة حول ما أطلقته عليه دول السعودية والكويت والامارات والبحرين" حول الدعم المالي الذي تقدمه قطر لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ولجماعات إسلامية تقاتل في سوريا خرجت إلى حيز العلن الشهر الماضي حينما استدعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفراءها من الدوحة.

 

واكتفى بيان تلاه وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله في ختام القمة التي استمرت يومين بالقول إن الدول العربية تتعهد "بالعمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام".

 

ولم يكن واضحا على الفور ما إذا كان هذا البيان له وضع البيانات الختامية التي تصدرها عادة اجتماعات القمة العربية.

 

كما تبادل بعضهم الإتهامات مع بعض، حيث اتهمت السعودية والإمارات والبحرين قطر عند سحب سفرائها قبل ثلاثة أسابيع بعدم الالتزام باتفاق يقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى.

 

في النهاية أدان البيان الختامي "المجازر والقتل الجماعي الذي ترتكبه قوات النظام السوري ضد الشعب الأعزل، وتكررفيه  دعوة الدول العربية إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يتفق مع إعلان جنيف 1".

 

ودعا ذلك الإعلان الذي اتفقت عليه القوى الكبرى في جنيف عام 2012 إلى عملية انتقال سياسي في سوريا لكن المحادثات التي أجريت هذا العام في سويسرا بين الحكومة السورية والائتلاف الوطني المعارض بوساطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي انهارت بعد جولتين دون أن تحقق شيئا.

 

بينما كانت لحكومة العراق المعينة من الشيعة، رأي فقال وزير الخارجي العراقي، ا أن الحرب التي يقودها السنة على الحكومة السورية توسع نطاق العنف الذي تمارسه جماعات سنية مسلحة في أراضيه

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023