شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أشهر أحكام إعدام الاحرار بدأت بدنشواي وانتهت بـ 529

أشهر أحكام إعدام الاحرار بدأت بدنشواي وانتهت بـ 529
  سطر التاريخ المصري وقائعإعدام العديد من الأحرار، والتي لن تنسى، فلم يكن...

 

سطر التاريخ المصري وقائعإعدام العديد من الأحرار، والتي لن تنسى، فلم يكن حكم محكمة جنايات المنيا المصرية الاثنين بإعدام 529 متهماً في أحداث التي أعقبت فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمركز مطاي، الأول من نوعه بالنسبة لإعدام الأحرار فهناك العديد منها :

 

مذبحة دنشواي 

في يونيه سنة 1906   صدر حكم اعدام مبالغ فيه ومتعسف حيث تم اعدام اربعه من أهالى دنشواى هما حسن محفوظ ، و يوسف سليم، و السيد عيسى سالم، و محمد درويش زهران، و اتحكم على 12 فلاح بالأشغال الشاقة لمدد مختلفة و بجلد كل واحد فيهم خمسين جلده ، و ده كان بتهمة قتل الضابط الإنجليزي اللي مات من ضربة شمس.

 

و اتنفذت الاحكام فى قرية دنشواى نفسها أمام الفلاحين و اهل الضحايا و شاف الاطفال ابهاتهم بيتشنقو و بيتجلدو، و كتب جورنال المقطم اللى كان مقرب من الانجليز إن المشانق اتبعتت دنشواي قبل ما تخلص المحاكمه.

 

استقبل المصريين خبر المحاكمه و العقوبات الظالمه بقرف جامد عبر عنه المفكر سلامه موسى بقوله انه لما سمع الخبر و هو فى اسكندريه بياكل فى مطعم : " فلما قرأت الحكم عمنى جمود يشبه الغثيان فلم استطع الأكل جملة أيام. و دارت فى رأسى خواطر جنائيه عن هؤلاء المعتدين على بلادنا و أهلنا " ، و ضاف : " و لا تزال دنشواى عندى من الذكريات النفسيه الأليمه.

 

سيد قطب

وكذلك واقعة إعدام سيد قطب، الذى ولد في قرية "موشة" ، وبسبب خلافات مع رجال الوزارة، قدّم استقالته على خلفية عدم تبنيهم لاقتراحاته ذات الميول الإسلامية، وقبل مجلس ثورة يوليو الاستقالة عام 1954، وفي نفس السنة تم اعتقال سيد قطب مع مجموعة كبيرة من زعماء "الإخوان المسلمين"، وحكم عليه بالسجن لمدة (15) سنة. ولكن الرئيس العراقي عبد السلام عارف تدخّل لدى الرئيس المصري جمال عبد الناصر، فتم الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية سنة 1964، وفي عام 1965 اعتقل مرة أخرى بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم واغتيال جمال عبد الناصر واستلام الاخوان المسلمين الحكم في مصر، وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21 / 8 / 1966 وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط (في 29 / 8 / 1966).

 

المناضل "إبراهيم الورداني"

إعدام إبراهيم الوردانى الشاب الذى كان يبلغ من العمر 24 عامـًا، ينتمي لـ " الحزب الوطني"، وقام بإطلاق 6 رصاصات على رئيس الوزراء المصري " بطرس باشا غالي " أصابت اثنتان منها رقبته أثناء خروجه من غرفته في ديوان الخارجية، وتم نقله إلى المستشقى وأجريت له عملية جراحية، لكنه فارق الحياة في صباح اليوم التالي، وارتكب أول عملية اغتيال سياسي في تاريخ مصر الحديث.

 

وتم القبض على " إبراهيم الورداني "وقررت المحكمة تحويل أوراق القضية للشيخ " بكري الصدفي" مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي فيها، فطلب الشيخ إحالة "إبراهيم الورداني" إلى لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية، فرفضت المحكمة طلب المفتي في سابقة هي الأولى من نوعها، وقضت المحكمة بإعدام "الورداني" شنقـًا، وفي فجر يوم 28 يونيو عام 1910 تم تنفيذ حكم الإعدام.

 

وفي الاثنين بتاريخ 24 مارس 2014، أصدرت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنيا المصرية الاثنين حكما قضى بإعدام 529 متهماً وبراءة 16 آخرين في أحداث العنف التي أعقبت فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمركز مطاي، وذلك بعد نظر القضية لجلسة واحدة فقط، في حكم غير مسبوق من حيث عدد المحكوم عليهم بالإعدام.

 

فقد عُقدت الجلسة بدون حضور المتهمين والمحامين، علما أن القضية كانت تشمل 1200 متهم من الاخوان

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023