شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ترقب بالشارع المصري انتظارا لقرار “السيسي”

ترقب بالشارع المصري انتظارا لقرار “السيسي”
  حالة من الترقب الشديد تسود الشارع المصري منذ بداية اليوم، في  انتظار نهاية اجتماع المجلس العسكري بما فيه...

 

حالة من الترقب الشديد تسود الشارع المصري منذ بداية اليوم، في  انتظار نهاية اجتماع المجلس العسكري بما فيه وزير الدفاع  وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي و الرئيس المعين عدلي منصور.

 

الكل يترقب، والسياسيون يريدون الحسم، والمنافسون يتمنون قرار الانسحاب، والمؤيدون يعدون بأجواء احتفالية بعد الحسم، والمقربون يعقدون اجتماعات تحضيرية لبرنامج الرئيس القادم، ولكن السؤال هنا هل اليوم قد يودع  عبدالفتاح السيسي البدلة العسكرية كمرشح للرئاسة، أو يبقى كما هو وزيرا.

 

"خلال أسبوع أو أسبوعين" السيسي يعلن ترشحه"، عبارات رددتها شخصيات إعلامية و سياسية مؤيدة للإنقلاب خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، خاصة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على دستور الانقلاب في منتصف يناير الماضي، ولكن هناك أحداث هامة توقّع الجميع أن يعلن "السيسي" ترشحه فيها ولم يفعل.

 

في 27 يناير الماضي، اجتمع المجلس العسكري لإعلان موقفه من ترشح  السيسي للرئاسة،  وخرج المجلس الأعلى ببيان بعد نهاية ذلك الاجتماع، أهم ما جاء فيه "لم يكن في وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفًا والتزاما".

 

وفي حديث لجريدة السياسة الكويتية، نشرت حوار دار بين رئيس تحريرها ومالكها أحمد الجارالله وبين السيسي، ونشرت ان السيسي قال حسم الأمر سأرشح نفسي للإنتخابات الرئاسية، وبعدها بساعات نفى المتحدث العسكري صحة ما دار في الحوار، وجاء بعدها الجار يقول"على الطلاق السيسي هيترشح".

 

وفي فبرير الماضي، خرج عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50 التي عدّلت دستور الانقلاب، وخرج  في وسائل الإعلام كأنه المتحدث بلسان السيسي، حينما قال:" أن  عبدالفتاح السيسي، سيتخذ إجراءاته للترشح لرئاسة الجمهورية واستقالة من منصب وزير الدفاع خلال النصف الأول من مارس، وبعد الانتهاء من قانون الانتخابات الرئاسية، بعدها تداولت الأحاديث بأن "موسى" مستئار في فريق الحملة الانتخابية للسيسي.

 

"لن أدير ظهري لطلب غالبية الشعب"، عبارة أطلقها "السيسي" في 4 مارس الجاري في خطاب من الكلية الحربية، لم يعلن فيه صراحة ورسميا ترشحه للرئاسة، ولكنه ألمح لإمكانية الترشح استجابة لرغبة جموع الشعب المصري.

 

16 مارس الجاري، روجت في ذلك التوقيت وسائل الإعلام بأن وزير الدفاع سيعلن خلاله ترشّحه للرئاسة، حيث كان اجتماع مجلس الوزراء الطارئ الذي استمر لـ5 ساعات، ولم يعلن فيه أي كلمة عن ترشح "السيسي" للرئاسة، ولكنه كان لمناقشة الهجمات الإرهابية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة في كل مكان، وآخرها حادث "مسطرد"، وخرج الاجتماع في بيان ختامي، عن اتخاذ خطوات عاجلة للتصدي للإرهاب.

 

واليوم وقبل 5 أيام من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر لها أوائل الأسبوع المقبل، يجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وسط أنباء تتوارد أن يكون اليوم هو يوم الحسم بإعلان قرار الترشح، والجميع ينتظر بيانًا للمشير سيذيعه التليفزيون الرسمي للدولة، فقد يكون اليوم استثنائيًا، أو يصير يومًا عاديًا مثل سابقيه.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023