شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لاجئون سوريون ينظمون حملة “وطي صوتك” لرفض انتخابات الأسد

لاجئون سوريون ينظمون حملة “وطي صوتك” لرفض انتخابات الأسد
يواصل لاجئون سوريون في مخيم الزعتري، شمال شرقي الأردن، حملة بدأوها قبل أسبوعين، تحت عنوان "وطي صوتك"،...
يواصل لاجئون سوريون في مخيم الزعتري، شمال شرقي الأردن، حملة بدأوها قبل أسبوعين، تحت عنوان "وطي صوتك"، تستهدف خلق مناخ مضاد للانتخابات السورية، في محافظات الأردن، بحسب مشاركين بالحملة.
 
وقال أبو ندين، أحد اللاجئين المقيمين في مخيم الزعتري، والمشاركين بالحملة، إنها تأتي رداً على نية الحكومة السورية فتح صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية في الأردن.
 
وحسبما نشرت الأناضول؛ أضاف أبوندين أن الحملة تستهدف دعوة جميع السوريين في محافظات الأردن، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، للنيل من محاولة النظام السوري إعادة "تدوير" نفسه، عبر إيجاد مناخ مضاد للانتخابات السورية في مخيمات اللجوء السوري.
 
وتابع أبو ندين: "هربنا من بلادنا من بطش الرئيس بشار الأسد، وهاهم يفرضوه علينا من جديد بحجة الديمقراطية".
 
ديمقراطية يراها أبو ندين "مشوهة وفاقدة لأبجديتها وتسعى لتجميل مسرح الجريمة بشيء من المساحيق البائسة؛ لإبقاء بشار في كرسي الرئاسة مع صبغة الشرعية".
 
ووفقا لأبو ندين، وهو في الأربعينيات من عمره، فإنه يذهله قدرة النظام السوري على إعادة إنتاج نفسه في بلاد دمرت وشرد ساكنيها ليس لشيء إلا للبقاء في السلطة.
 
وأكد أبو ندين أن الحملة أخذت صدى كبيراً في المخيم، ولاسيما أن "الجميع اكتوى بنار الظلم من النظام الطائفي"، ناقلا عن جيرانه في المخيم القول إنه "لا شيء قد يحسم المعادلة الأخطر في الساحة السورية، إلا العودة إلى هناك"، مضيفا: "الجميع هنا بات يفكر بالعودة".
 
قصي الفارس أحد منسقي حملة "وطي صوتك" قال إنها بدأت منذ قرابة الأسبوعين، داخل مخيم الزعتري.
 
وأضاف الفارس "اشتركت وعدد كبير من اللاجئين بالحملة مستخدمين المنشورات، ووسائل الاتصال الاجتماعي؛ لكشف حقيقة النظام أمام السوريين في الأردن".
 
ويكثف الفارس فكرته عن الحملة، التي اشترك بها بعد أن أخبره أحد أقاربه عن أهدافها؛ ليجد نفسه بين ليلة وضحاها، متبنيا لأفكارها ومبادئها، بالقول "هي عبارة عن مجموعات بالآلاف ينشطون في المحافظات الأردنية الكبيرة والتي يقطنها سوريون بهدف تعرية النظام أمامهم".
 
مضيفا أن الحملة بدأت بفكرة ما لبثت أن أصبحت مؤطرة والجميع يجد نفسه شريكا بأهدافها"، بهذه الكلمات رد الفارس على سؤال للأناضول عن حقيقة إقبال السوريين على الحملة وأكد أن الحملة نفضت الغبار عن حلم العودة لعموم السوريين بعد سنوات من التشرد والقتل.
 
والانتخابات الرئاسية السورية لعام 2014 هي أول انتخابات تجري في ظل الدستور السوري الذي تم إقراره عام 2012 وستقام في 28 مايو الجاري للسوريين المقيمين خارج البلاد، وفي 3 يونيو للسوريين بالداخل.
 
ووفقا للقانون السوري لا يحق للاجئين السوريين في المخيمات خارج البلاد التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث يعتبر النظام السوري أنهم خرجوا من البلاد بطريقة غير شرعية.
 
ويصل عدد السوريين في الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية، وأعمال التجارة.
 
وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023