أثار القرار الذي أصدره المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات العسكر، بأنه يجوز للناخب كتابة كلمة «بحبك»، أو رسم «قلوب» في بطاقة إبداء رأيه الانتخابي ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من سخر من القرار، ومنهم من نسب صحته أو كذبه للصحيفة التي نشرته، واعتبروها لا تنقل الحقيقة، كما نعتوها بالانتماء للإخوان.
وقانونا يتم إلغاء أي صوت انتخابي عند وجود علامات أو رسوم أو كتابات على أحد أوراق التصويت، ويعد احتساب الصوت لأي من المنافسين حينها مخالفا للقانون.
عتريس وفؤادة
وقال أحد النشطاء متهكما: "ممكن ابعت إهداء لابن خالتي لسه متجوز امبارح?"، بينما قال آخر: "مفيهاش مشكلة بكره أنا هكتب بحبك يا سيسي".
من جانبه تساءل محمد رأفت، قائلا: "ينفع أكتب جواز عتريس من فؤادة باطل؟".
فى حين اعتبرت نجوى أن "البوست ده إخواني عشان الأصوات الباطلة تبقي كتير لا تكتب أي شي في الورقة سوى علامة صح جمب النجمة".
أما عمرو الجبلي، فتساءل: "فقال ينفع نكتب انتخبوا الهشتاج؟". وبدوره قال آخر: "البلد دي هتمشي بالحب".
بينما أشارت ألطاف صلاح إلى أن "ده كذب علشان الناس تعمل كدا فيتحسب الصوت بااااااطل.. انتبهوا. أي علامة أو رسم أو كتابة غير علامة ( صح ) الصوت حيبقى باطل ده اسمه تضليل للشعب لازم الموقع ده يتحاسب".
واتفقت معها في الرأي منى مصطفى التى قالت: "كل ده هجص عشان يبطلوا الأصوات والناس الغلابة اللى على نياتها كتير وعشان عارفين اد ايه هما بيحبوا السيسى فعملوا الحركة دي .. تحيا مصر".
الصحيفة..إخوان!
ولم تخلٌ بعض التعليقات من اتهام الصحيفة التي نشرت الخبر بالخيانة والعمالة؛ حيث قال محمد حفناوي: "يا جماعة احذروا هذه الصحيفة الكاذبة المضللة الممولة ومن الإخوان بهدف إبطال أكبر عدد من الإصوات، اسمعها الإخوان اليوم أو الجنزيرة اليوم أو أكاذيب اليوم، احذروها".
واتفقت معه في الرأي فاطمة توفيق فقالت: "أنا شاكة من زمان إن المصري اليوم خائن وعدو والدليل على خيانته البوستات اللي بتنزلها كلها كلها ضد مصر وتحريض علني علي إبطال الأصوات – إيه الوقاحه دي خلي عندكم نخوه وشوية دم – معني كلامكم إن اللي بيقروه جهلة وسذج".