طالب وزير خارجية "النمسا"، "سابستيان كورتس"، الجانبين الفلسطيني والصهيوني بوقف إطلاق النار وتجنب التصعيد بينهما، ومؤكدًا في بيانٍ صادرٍ عن الوزارة اليوم على "ضرورة الوقف الفوري للعنف بين الجانبين"، معربًا عن تعاطفه مع الضحايا المدنيين من الطرفين.
وأضاف "كورتس" في بيانه: "لابد من تجنب استمرار التصعيد ووقوع ضحايا مدنين آخرين"، مؤكدًا على أهمية استئناف المفاوضات بين الطرفين من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
وتابع: "إذا كان هناك مصالح أمنية مشروعة لإسرائيل، يجب أن تكون متفقة مع القانون الإنساني الدولي".
وفي السياق ذاته دعت وزيرة الخارجية الإيطالية، "فيديريكا موغيريني"، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الصهاينة والفلسطينيين.
وأضافت "موغيريني" في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، "التهديد الذي تستخدمه حماس ضد أمن إسرائيل مع الهجمات الصاروخية المستمرة على أهداف مدنية، أمر غير مقبول، كما أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين كل يوم، ثقيلة ولا تطاق"، محذرةً من احتمال تدهور الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
وأضافت قائلة: "من هنا تبرز الحاجة للعودة إلى وقف إطلاق النار في سبيل استعادة الهدوء على الأرض وضمان سلامة المدنيين، ومن ثم استئناف المفاوضات في أقرب وقتٍ ممكنٍ، باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم للصراع".
وتابعت: "إيطاليا وباعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، على استعداد لدعم دور الاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسهيل استئناف مفاوضات السلام".
وأعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية، في الثالث من الشهر الجاري، أنها ستقوم بزيارةٍ رسمية باسم الاتحاد الأوروبي، إلى كل من سلطات الاحتلال وفلسطين خلال 10 أيام.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، تتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع "غزة"، العملية العسكرية "الجرف الصامد"، الذي أطلقها جيش الاحتلال الصهيوني الاثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل 103 فلسطيني وإصابة أكثر من 750 آخرين نتيجة القصف المتواصل على القطاع.