تساءل "ياسر فتحي"، المتحدث باسم المجلس الثوري المصري، أين ذهب من كانوا يقولون طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس؟، أين المعارضة من الدماء في رابعة وما بعد رابعة؟
وأكد خلال لقاءٍ له على قناة "مكملين" الفضائية: "أن المجلس الثوري المصري لا يعد بديل عن أي كيان ثوري، بل هو حاضن وداعم لكل عمل ثوري ومثمن له"، مشيرًا إلى أن العمل الثوري في الشارع هو داعم له وليس صاحب رؤية ميدانية له".
وأشار إلى أن الثورة لا تدار من الخارج بل تدار من الأرض، قائلاً: "نحن في الخارج دورنا يتمثل في الدعم والمساندة للثوار على الأرض".
وأضاف قائلاً: "واجب علينا أن يحاسبنا الشباب والثوار ويحاسبوا غيرنا، وأن ينتقدونا وينتقدوا غيرنا، من أجل التقويم والعمل الصحيح".