أصدرت حركتى المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي" بيانًا مشتركًا؛ حول التوصل لاتفاق التهدئة بين كلا الجانبين.
وقالوا في بيانهم المشترك: "إحساسًا منا بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية، واعتزازًا بدور مصر التاريخي الداعم لقضية الأمة الفلسطينية، وتقديرًا لما قامت به مصر الشقيقة من دور، بذلت بموجبه جهودًا كبيرة لوقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا، في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، نشكر مصر العربية؛ الشقيقة لرعايتها هذه المفاوضات، غير المباشرة، للوصول إلى وقف العدوان، والذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقًا لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار".
وأضاف البيان:"إننا نتطلع إلى مزيد من الجهد المصري باتجاه باقي متطلبات الشعب الفلسطيني في غزة، للوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا عامةً في الحرية والخلاص من الإحتلال البغيض".
وأكدوا في بيانهم: "إننا نؤكد على عمق العلاقة الأخوية الحميمة بين أبناء الشعبين الشقيقين (المصري والفلسطني)، ونعمل على تعزيز وتعميق هذه العلاقة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين.. آملين لمصر وشعبها الخير والازدهار وأن يحفظ الله مصر وفلسطين من كل سوء".