شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكري أكتوبر..سياسيون: هذا هو الفرق بين جيش 73 و30 يونيو

في ذكري أكتوبر..سياسيون: هذا هو الفرق بين جيش 73 و30 يونيو
يحل علينا ذكري 6 أكتوبر بين الاحتفال بنصر أكتوبر الكبير، والحزن علي شهداء 6 أكتوبر العام الماضي الذي قتلهم جيش الانقلاب...

يحل علينا ذكري 6 أكتوبر بين الاحتفال بنصر أكتوبر الكبير، والحزن علي شهداء 6 أكتوبر العام الماضي الذي قتلهم جيش الانقلاب خلال مظاهرتهم ضد الانقلاب العسكري.

 

ومع ذكري انتصار حرب أكتوبر والتي تتوافق مع ذكري مذبحة 6 أكتوبر التي أرتكبها الجيش العام الماضي  ضد معارضي الانقلاب، شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على "فيس بوك" و"تويتر" العديد من الانتقادات للجيش المصري في ذكرى السادس من أكتوبر، حيث قال النشطاء أن الجيش ترك ميادين الحروب وإشهار السلاح في وجه الأعداء متوجها إلى ميادين السياسة وإشهار السلاح في وجه الأحرار.

فلم تعد ترتبط ذكرى السادس من أكتوبر في أذهان المصريين عند حدود كونها ذكرى انتصار المصريين على العدو الصهيوني عام 1973 فحسب، بل استطاع النظام الجديد في مصر أن يضيف لهذا التاريخ ذكرى لمذبحة جديدة تنضم إلى قائمة مذابح الانقلاب العسكري التي راح ضحيتها آلاف المصريين، حيث اغتالت رصاصات الغدر في ذكرى أكتوبر الماضي "51 شهيدا" خرجوا ليستردوا ثورتهم في ذكرى الانتصار.

وقال دكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، أن الجيش العظيم الذي حقق نصر أكتوبر لا يستحق أن ينتسب للجيش الذي قتل المصريين.

وكتب في تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك":" بذكرى نصر عظيم نقف إجلالا لجيش عظيم حمى وطنه وصان كرامته دون تجاوز لوظيفته المقدسة، لا يستحق انتسابا له من قتل المصريين وأهدر كرامتهم وحقوقهم".

 

وأكد الدكتور جمال حشمت، القيادي بالمجلس الثوري المصري والتحالف الوطنى دعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الشعب المصري أبدع حين هتف "الجيش المصري بتاعنا، السيسي مش تبعنا".

 

وأوضح حشمت، في المؤتمر الصحفي الذي يعقده تحالف دعم الشرعية باسطنبول تحت شعار "جيش أكتوبر أم عسكر كامب ديفيد"، أن الثورة ليست على عداء مع الجيش لكنها قامت ضد من خطف إرادة الشعب.

 

وأشاد حشمت برفع مناهضى الانقلاب صور سليمان خاطر والمشير محمد الجمصي والفريق سعد الدين الشاذلي في ذكرى حرب أكتوبر العام الماضي، قائلا :" خلافنا ليس مع المؤسسة العسكرية لكننا نرفض الدور المتواطئ للمجلس العسكري ".

 

وقال إن قادة العسكر انقلب على أول رئيس مدني منتخب وتحولوا لمحاربة معارضيه في الداخل منذ كامب ديفيد وحاول البعض إسقاط المؤسسة العسكري.

وقال الدكتور حمزة زوبع -القيادي بالحرية والعدالة-: "يوم العبور العظيم كان عمري 12 سنة وكنت أتابع الأخبار علىBBC  لما كانت صوت الحقيقة ولكن يا خسارة بعد الانقلاب تحولت من محطة إذاعة لمحطة عكاشة" .

 

وترحمت عزة الجرف -نائبة البرلمان- على جيش أكتوبر صاحب العقيدة الصحيحة، مستنكرة وضع الجيش الحالي الذي تقرب لبني صهيون على حساب الأحرار والشرفاء من الوطن.

 

وقال الصحفي أحمد حسن الشرقاوي: عسكر كامب ديفيد الانكشاريون الفسدة لا يمثلون الشعب المصري ولا يمثلون حتى الجيش, سنقاوم هذا الحكم حتى يسقط, سنسقط الفسدة ولا نريد إسقاط الجيش.

وتمنى الحقوقي هيثم أبو خليل أن يكتب التاريخ بأمانة وصدق للأجيال الحالية والقادمة حول الانتصار ومعجزة العبور وعظمة التحول من الهزيمة إلى الانتصار, ويحدثنا عن اتفاقية كامب ديفيد وماذا فعلت في جيش مصر حتى وصل به الحال لما هو عليه الآن!



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023