شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فلسطين: اعتقالات واقتحام للمنازل بالضفة.. وتهويد لبيوت “سلوان”

فلسطين: اعتقالات واقتحام للمنازل بالضفة.. وتهويد لبيوت “سلوان”
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، أكثر من عشرة منازل في قرية "بدرس" غرب مدينة...

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، أكثر من عشرة منازل في قرية "بدرس" غرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية بحجة إجراء عملية إحصائية حسبما ادعى الجيش الصهيوني

وأفاد عدد من المواطنين إن هذه القوات اقتحمت القرية بعشرات الجنود وداهمت المنازل بصورة عنيفة وقامت بالتحقيق مع الأهالي والتدقيق في بطاقاتهم وتصويرهم وتصوير مرافق المنازل. 

وذكر المواطنون بأن الجنود الصهاينة قاموا برسم مخططات للمنازل من الداخل دون تفتيشها أو العبث بمحتوياتها وإجراء عملية إحصاء وتعداد للأهالي وتوثيق ذلك بالصور. 

فيما اعتدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها على مصور تليفزيون وطن الصحفي "محمد عوض" وتم ضربه بأعقاب البنادق وركله بالأرجل، كما تعمد الجنود إبقاءه خارج المنزل والتحقيق معه. 

وتجري قوات الاحتلال عمليات دهم واسعة بين الحين والآخر في مختلف محافظات الضفة الغربية تقوم خلالها باقتحام المنازل والاعتداء على المواطنين وتفتيش منازلهم بحجة الإحصاء والتعداد السكاني وذلك لأهداف أمنية. 

"اعتقالات مستمرة"

وفي سياق متصل ، قال الجيش الصهيوني إنه اعتقل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء بدعوى الاشتباه في مشاركتهم في مواجهات ضد أهداف صهيونية.

وأضاف الجيش بحسب الإذاعة الصهيونية في بيانه أن المعتقلين تم نقلهم إلى أحد مراكز التحقيق لدى جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" "الشاباك".

"مواجهات وتهويد"
 

من جهة أخرى، اندلعت الليلة الماضية مواجهات عنيفة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى بالقدس ، بين شبان فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين الذين سيطروا على بنايتين سكنيتين في مدينة بلدة سلوان بالقدس فجر أمس.

واستولى المستوطنون، فجر أمس، على بنايتين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الأولى لعائلة  الرجبي، والثانية لعائلة القواسمي، وتتكون كل بناية من 3 طوابق.

وذكر شهود عيان لـ"الأناضول" أنه "اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان  فلسطينيين في وقت متأخر من الليلة الماضية  ومجموعة من المستوطنين على خلفية سيطرة عائلات من المستوطنين على بنايتين سكنيتين في بلدة سلوان.

وأضاف الشهود أن "المواجهات أسفرت عن عدة إصابات بحالات اختناق جراء إطلاق الشرطة الصهيونية قنابل الغاز المسيل للدموع".

وقالت الشرطة الصهيونية في بيان نقلته الإذاعة العبرية إن "مجموعة من الشبان هاجموا العائلات التي استقرت في بنايتين سكنيتين في سلوان، بالزجاجات الحارقة والحجارة دون وقوع إصابات وقامت الشرطة بالتصدي لهم".

"تمسك بالثوابت"

من جانبها، قالت الحركة الإسلامية في أراضي 48 إن تسريب المنازل في بلدة سلوان والقدس للمستوطنين اليهود "جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن".

وطالبت الحركة  الإسلامية لها في بيان بحسب الأناضول أبناء الشعب الفلسطيني  بـ"التمسك بالثوابت الإسلامية والوطنية الفلسطينية وعدم التفريط فيها".

ودعت الحركة العالم العربي والإسلامي أنظمة وشعوبًا لتحمل المسؤولية تجاه العقارات في القدس الشريف والعمل الجاد لمنع تسريبها إلى أيدي المستوطنين.

وعلى صعيد متصل، حذرت كتلة "الإصلاح والتغيير" البرلمانية التابعة لحماس في القدس "من خطورة التعامل مع شركات تحت أوصاف وأسماء عربية تقوم بشراء المنازل ، ثم تحولها لشركة "إلعاد" الاستيطانية".

وأضاف البيان أن "العبث الصهيوني بات على جبهات عديدة، لذلك على كافة المؤسسات والهيئات، والدول الإسلامية التكاتف في صد جنون الصهاينة القاضي بإنهاء الوجود الإسلامي في القدس".

وكان مستوطنون صهاينة استولوا يوم 30 من سبتمبر الماضي على 7 بنايات تشمل 25 شقة سكنية في حي سلوان أيضا



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023