نظم العشرات من الصحفيين الموريتانيين ظهر الخميس، وقفة احتجاجية أمام الرئاسة؛ لحث سلطات البلاد على بذل المزيد من المساعي لمعرفة مصير الصحفي الموريتاني المختفي بسوريا منذ أكثر من عام: إسحاق ولد المختار.
جاءت الوقفة بدعوة من رابطة الصحفيين الموريتانيين (غير حكومية) بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالقصر الرئاسي، واستمرت أكثر من ساعة، تخللتها كلمات عدد من الصحفيين والحقوقيين، بحسب "الأناضول".
وخلال الوقفة، قال الصحفي عبد الرحمن ولد ببانه – الذي يرأس لجنة غير حكومية معنية بتقصي المعلومات عن ولد المختار والعمل على معرفة مصيره وتحريره إن كان مختطفًا: "اختفي ولد المختار الذي كان يعمل لصالح قناة "سكاي نيوز" العربية، (تبث من الإمارات) قبل ما يزيد عن عام، في شمال حلب دون معرفة ظروف اختفائه".
وأضاف في حديثه للصحفيين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية: إنه يعتقد أن ولد مختار "تم اختطافه وهو يؤدي مهمة نبيلة بكل مهنية وحياد".
واعتبر ولد ببانه أن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا في الآونة الأخيرة يجعل "ذوي إسحاق ومحبيه يقلقون أكثر على سلامته ومصيره"، حسب تعبيره.
وكانت هيئات صحفية موريتانية قد نظمت على مدار الأسبوع الماضي أنشطة تضامنية مع ولد المختار؛ من أجل لفت أنظار الرأي العام المحلي والدولي إلى قضيته.
