ويقول غاردنر في التحليل: إن "الاعتقاد السائد لدى الحكومة البريطانية – فيما وراء الكواليس – أنه رغم وجود قلق بشأن بعض أفراد جماعة الاخوان إلا أنه لم يثبت ما يربط الجماعة كمؤسسة بأي نشاط إرهابي".
ويؤكد غاردنر أن كلًا من السعودية والإمارات تمارسان ضغوطًا على الحكومة في لندن من أجل ربط الإخوان بالإرهاب، واتخاذ قرار بحظر الجماعة، مشيرًا إلى أن كلاُ من الرياض وأبوظبي ألمحتا الى أن العلاقات التجارية مع لندن قد تتأثر إذا لم يتم حظر جماعة الإخوان وإدانتها بالتورط بأعمال إرهابية.