شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء: قرار عزل سيناء مدروس منذ سنوات

خبراء: قرار عزل سيناء مدروس منذ سنوات
قال خبراء عسكريون إن قرار تهجير اهالى سيناء ليس بجديد ولكنه مدروس منذ سنوات ، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن...

قال خبراء عسكريون إن قرار تهجير اهالى سيناء ليس بجديد ولكنه مدروس منذ سنوات ، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مصر ستزيد عمق المنطقة العازلة على حدود قطاع غزة في محافظة شمال سيناء من 500 متر إلى كيلومتر.

وقالت  إن مصر قررت زيادة عمق المنطقة "من 500 متر إلى ألف متر كمرحلة ثانية وصولا إلى تحقيق الأمن القومى للبلاد خاصة مع اكتشاف أنفاق تحت الأرض تبلغ أطوالها ما بين 800 إلى ألف متر- على حد قولها.

 وفي هذا السياق كشف مساعد مدير جهاز المخابرات الحربية والاستطلاع المصري السابق اللواء "ناجى شهود" النقاب عن أن قرار إقامة "المنطقة العازلة" على الحدود مع قطاع غزة هو قرار مخطط له داخل القوات المسلحة المصرية منذ سنوات.

 وأضاف في تصريحات صحفية أن إقامة المنطقة الحدودية العازلة إنما يأتي ردا على حادث "كرم القواديس" الذي قتل فيه 33 جنديا، وأصيب فيه 34 جنديا آخر، حيث قالوا إنها تستهدف حماية الجيش من هذه الهجمات.

 وقال إن قرار هدم المنازل على الشريط الحدوديث، وإقامة منطقة عازلة؛ هو قرار مدروس منذ سنوات طويلة، وإنه تم حصر المنازل، ومن يسكن، ومن لا يسكن فيها.

وتابع: "أؤكد أن الأمر ليس بجديد أو مفاجئ، وإنما أخذنا قرارا فى هذا الشأن من قبل، ثم تراجعنا عنه أكثر من مرة، وأنصح بضرورة أن تتسع المنطقة العازلة من 3 إلى 5 كيلومترات".

وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي إن ما تقوم به القوات المصرية حاليا في شبه جزيرة سيناء من تهجير للسكان وإقامة منطقة عازلة يشكل انتهاكا "واضحا" لحقوق الإنسان.

 وأشارت بيلاي في حديث على قناة "الجزيرة" إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في سيناء قد تدهورت ،وان خطة مصر لاقامة منطقة أمنية عازلة على امتداد حدودها مع غزة ليس حلا للتشدد المتزايد في منطقة سيناء لانها لا تتعامل مع جذور المشكلة.

وأضاف “يمكنك ان تقيم قلعة ومناطق عازلة لكنها ستعود لتلدغ” مضيفا ان حقوق الانسان في مصر تراجعت منذ الاطاحة بالمخلوع حسني مبارك قبل ثلاث سنوات.

بينما اعتبر الناشط السيناوي، مسعد أبوفجر، أن ترحيل أهالي سيناء إعلان من الدولة المصرية الحرب على قبائل سيناء موضحاً  أن “الترحيل هو بمثابة إعلان حرب من الدولة المصرية، على أكبر وأشرس 3 قبائل في سيناء (وهي من الجنوب إلى الشمال: ترابين – سواركة- ارميلات)، مرددا “يعني لا تحسبوه قرار وسيمر مثل سابقه من القرارات، إذا كنتم الآن تدخلوا القاهرة كناس جايين من منطقة إرهاب، وبتدفعوا ثمن هذا، فأنتم المرة الجاية ستدخلون مصر، وأنتم جايين من منطقة حرب، ولا شك أنكم تعرفون أن الثمن حينها سيكون أكبر” .

بينما حذر احمد سمير الباحث السياسي من مخطط تهجير أهالي  سيناء، مشيراً إلى أن الأرض الفارغة من السكان هي مطمع للعدو طوال الوقت، ولا يكفي وجود قوات مسلحة بها، مستشهدًا بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، مناحم بيجين عام 1979: “انسحبنا من سيناء لأنها كانت تحتاج وقتها إلى ثلاثة ملايين مستوطن إسرائيلي للعيش بها، الأمر الذي لم يكن متوفر، لكن عندما يتحقق ذلك ستجدونا في سيناء”



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023