قتل 41 عنصرا على الأقل، من تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الخميس، في اشتباكات متفرقة جنوب مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، حسب مصدر في الجيش العراقي.
وقال المصدر، وفقا لوكالة "الأناضول"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "اشتباكات مسلحة وقعت في مناطق متفرقة جنوب تكريت، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 عنصرا من تنظيم داعش".
وأضاف المصدر أن "الاشتباكات بدأت في الضلوعية (80 كم جنوب تكريت) عندما حاول عدد من مسلحي داعش الاقتراب من منطقة مقبرة الضلوعية إلا أن أبناء العشائر منعوهم من التقدم وقتلوا 6 منهم وأصابوا 2 آخرين بجروح".
وتابع: "عقب هذه الاشتباكات قامت قوة عسكرية من كتيبة الدبابات الثانية في اللواء 34 من الجيش العراقي وبإسناد عدد من عناصر الحشد الشعبي بالهجوم على عدد من تجمعات التنظيم في مناطق متفرقة في أطراف قضاء بلد (80 كم جنوب تكريت أيضا) وقتلت أكثر من 20 عنصرا من عناصر التنظيم ودمرت عددا من أوكارهم التي تضم أسلحة وعتاد وحرقت عدد من العجلات التي تحمل أسلحة، وفككت عبوات ناسفة تركها عناصر التنظيم".
ووفقا للمصدر نفسه، فإن "اشتباكات أخرى وقعت في ناحية الإسحاقي التابعة لقضاء بلد، وسلم عدد من عناصر التنظيم أنفسهم للقوات الأمنية العراقية".
وأضاف المصدر أيضا أن "الاشتباكات تواصلت في منطقة عزيز بلد التابعة لقضاء بلد أيضا وتمكن خلالها عناصر من الشرطة العراقية من قتل 15 عنصرا من عناصر التنظيم وتدمير عجلة كانت تحمل قتلى وجرحى من عناصر التنظيم وآليات أخرى تابعة لهم".
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتينالعراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".