شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين، بالسجون الفلسطينية، في "وقفة تضامنية" مع ذويهم، أمام مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر في مدينة غزة، اليوم الإثنين.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 أغسطس الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الصهيونية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة، و5.7% من قطاع غزة.
ورفع الأهالي في وقفتهم التي ينظمونها بشكل أسبوعي، صورًا لذويهم، ورددوا هتافات تطالب منظمة الصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية، بالعمل على الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية.
وطالبت نجاح شمالي، والدة الأسير أحمد شمالي، في حديث مع الأناضول الصليب الأحمر والمجتمع الدولي، بالعمل على تحرير أبنائهم من داخل المعتقلات الإسرائيلية".
وقالت شمالي: إن "الأسرى داخل السجون يعانون من العديد من الأمراض، ولا توفر لهم مصلحة السجون الرعاية الطبية اللازمة".
من جهته طالب، الأسير المحرر مصطفى المسلماني، خلال حديث مع " الأناضول": الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالتدخل للإفراج عن كافة الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية".
وقال المسلماني: "إن الأسرى في السجون الإسرائيلية يعانون من الإهمال الطبي المتعمد، التي تعد واحدة من سياسات الاحتلال الهمجية".
وأضاف: "إن الأسرى يحتاجون هذه الأيام إلى أغطية وملابس شتوية لتحميهم من البرد إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض إدخالها".
