مدير واحد من أهم الفنادق لسياحية بأسوان يجلس على الرصيف يشوي ذرة، شركات سياحية أوصدت أبوابها، وبازارات ومحلات أشهرت افلاسها، ملايين العمالة تم تشريدها ، هذا هو حال قطاع السياحة بمصر بعد الانقلاب العسكري
يرجع خبراء تدهور الأوضاع السياحية بمصر إلى حالة الانقلاب الأمني عقب فض اعتصامي رابعه العدوية والنهضة، وتحذير الدول الأجنبية رعاياها من السفر السياحي لمصر
وشهد قطاع السياحة في مصر تدهورا ملحوظا عقب الانقلاب العسكري، مقارنة بعهد الرئيس محمد مرسي
من جانبه أكد ممدوح الولي، الخبير الاقتصادي ونقيب الصحفيين السابق، أن تقرير مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي خلال العام المالي 2013/2014 والصادر عن وزارة التخطيط بحكومة الانقلاب أوضح انخفاض عدد السياح القادمين إلى مصر خلال السنة الأولى للانقلاب بنسبة 35%، عما كان عليه عددهم في عام تولي الرئيس محمد مرسي، ليصل العدد إلى أقل من 8 ملايين سائح، مقابل أكثر من 12 مليون سائح بفترة مرسي.
وأشار ، في تدوينة له على فيس بوك في اكتوبر الماضي، إلى أن عدد الليالي التي قضاها السياح الواصلين لمصر انخفضت بنسبة 49% لتصل أقل من 73 مليون ليلة سياحية مقابل أكثر من 142 مليون ليلة سياحية.
موضحا أن انخفاض عدد الليالي السياحية انعكس على الدخل السياحي، الذي تراجع بنسبة 48% ليصل إلى 5.1 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار بعهد مرسي.
وكانت "عادلة رجب" المستشارة الاقتصادية لوزير السياحةبحكومة الانقلاب أوضحت إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر تراجعت بنسبة 13%، خلال الفترة من يناير حتى أغسطس من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت فى تصريحات صحفية، في أكتوبر من العام الجاري، أن إجمالي عدد السائحين بلغ خلال الثمانية أشهر الماضية نحو 6.3 مليون سائح، مقابل 7.2 مليون سائح عام 2013.
وأشارت ،مستشارة وزير السياحة، إلى انخفاض الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر بنسبة 25 % خلال النصف الأول من عام 2014 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكدت أن عدد السائحين وصل إلى نحو 4.5 مليون سائح، في حين تراجعت الإيرادات بنسبة 24.7% لتصل إلى نحو 3 مليارات دولار
وقدرت الدراسات عدد العاملين في قطاع السياحة بشكل مباشر وغير مباشر 3 مليون شخص، بما يمثل 12.5% من اجمالي العماله، ويرتبط 1.4 مليون شخص، بما يمثل 6.8% من اجمالي العماله بشكل مباشر بالسياحة
