أكد الدكتور محمد السعيد إدريس، خبير الشؤون السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن قانون الانتخابات سيء، وهناك من يريدون برلمانًا لا يعارض الرئيس.
وأدعي إدريس خلال ندوة "تركيبة البرلمان القادم"، التي عقدت أمس بالمركز العربي للبحوث والدراسات أن انتخاب قائد الانقلاب جاء بشعبية عالية، لكن هناك كتلة تتشكل لترويع وتخويف الرئيس وهذا لا مبرر له، وأرى أننا في خطر، والأحزاب تاريخيًا شاخت بغياب الشباب عنها، علي حد قوله.
وأكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا للوفد، أن البرلمان المقبل هو الأخطر في تاريخ الحياة السياسية منذ برلمان 1966 لأنه انعكاس لموازين القوى على الساحة السياسية.
وقال شيحة، إن تمثيل الأحزاب في البرلمان هو تمثيل لوجودها في الحياة السياسية، ورغم أن عددها 94 حزبًا، إلا أن أفكارها متشابهة، ولسنا في حاجة لأكثر من 3 أحزاب.
وأضاف أن تمثيل الأحزاب سيكون ضعيف، والأحزاب في مأزق بسبب قانون الانتخابات، الذي قضى على أحلامها في أن تمثل تمثيلًا مشرفًا في البرلمان المقبل.
وأشار إلى أن حالة الصراع والتفكك والارتباك في التحالفات والأحزاب، ستؤدي لإحجام عدد كبير من الناخبين، وستسمح بسيطرة القبلية والعائلية والمال السياسي.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الأحزاب السياسية فشلت في تقديم بديل آمن في الحياة السياسية، يمكن الرهان عليها بعد سقوط الحزب الوطني والإخوان.
