تدور فيلم "عزازيل" أحداثه على حول أعمال السحر والشعوذة ، ومن المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في السابع من يناير الجاري، يعتبر عودة لأفلام الرعب لهذه النوعية بعد فترة إنقطاع طويلة .
ويعتبر الفيلم أحدث وسائل نشر الشعوذه فى الفن ويأتي بعد الفيل الازرق ليعيد كيفية السيطره على المشاهد من خلال طلاسم السحر الاسود.
وقال عصام إسماعيل أحد أبطال العمل، إن الفيلم يدور حول قصة رعب، يقدم نهاية مأساوية لمن يعتنق أو يؤمن بتلك الأفكار المتعلقة بالسحر والشعوذة.
وأضاف أن الفيلم لا يروج للسحر والشعوذة ولكن يناقش قضية يعاني منها المجتمع، تتمثل في اعتقاد البعض بأعمال السحر وقوة الجان في تسيير أمور حياتهم.
وأكد المخرج رضا الأحمدي، أنه فيلم «عزازيل»، يعتبر عودة لأفلام الرعب لهذه النوعية بعد فترة إنقطاع طويلة، لافتاً إلى انه سيتم عرضه بعد يومين.
لكن "الأحمدي" أعرب عن قلقه من وصف بعض النقاد لأفلام الرعب بأنها تدعو إلي الماسونية، معتبرًا تلك الأحاديث ادعاءات كاذبة.
وأشار الأحمدي، إلى أن أحداث الفيلم تدور حول عالم الجن والعفاريت، موضحا أن مساحة الرعب في الفيلم كبيرة، لذلك قرر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية عرضه للكبار فقط .
من جانبه، قال مؤلف الفيلم عمرو علي، إنه حرص قبل شروعه في كتابة سيناريو الفيلم، على الاطلاع على كل ما يتناول عالم الجان والسحر وكل ما يتعلق بأمور ما وراء الطبيعة.
وأضاف أن الفيلم ليس له علاقة برواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، حيث إنه في البداية كتب الفيلم على أنه فيلم روائي قصير، ولكن عندما عرضه على المخرج رضا الأحمدي طلب منه استكمال كتابة السيناريو لإنتاجه في فيلم كامل.
وأكد الروائى الكبير يوسف زيدان، أنه ليس له أى صلة بالفيلم المصرى الذى سيعرض قريباً تحت عنوان "عزازيل.. ابن الشيطان" ولا صلة بين روايته " عزازيل"، وبين فيلم الرعب هذا، الذى يروج له أصحابه بتكبير كلمة عزازيل وتصغير كلمتى ابن الشيطان للإيحاء بوجود صلة بين الرواية و الفيلم، على حد كلام يوسف زيدان.
وأضاف يوسف زيدان عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، أنه لن يتخذ ضد أصحاب الفيلم أية إجراءات قانونية لمواجهة هذا التشويش على عنوان روايتى، تجارياً، مكتفياً بالإشارة إلى أننا لو كنا فى بلدٍ يحترم أناسُه أنفسهم وحقوق مؤلفيهم وخصوصية أعمالهم الإبداعية، لما وقعت مثل هذه التجاريات الرخيصة.
