حذر مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي) خالد الشرقاوي السموني، اليوم الجمعة، من "استمرار التوتر" بين المغرب ومصر.
جاء ذلك خلال تصريح لـ "لأناضول" على هامش ندوة حول "مستقبل العلاقات المغربية المصرية على ضوء التجاذبات الإعلامية الأخيرة"، نظمها المركز في العاصمة الرباط.
ودعا الشرقاوي إلى "تجاوز التشنجات الإعلامية بين البلدين، وعودة العلاقات لمجراها الطبيعي"، مضيفًا: "ليس في مصلحة البلدين بقاء التوتر أو تطور الأمور لقطع العلاقات".
وتابع الشرقاوي قائلاً: "إذا حدث قطع العلاقات بين البلدين، فإن الأمر سيضر وحدة العالم العربي، علمًا بأن الدول العربية تعيش على وقع الصراعات والتشرذم".
وطالب الشرقاوي السموني بـ"وضع حد للصراعات والنزاعات بين الدول العربية، خصوصًا أن هناك قضايا مصيرية تهم الدول العربية".
ووصفت القناتان الأولى والثانية بالمغرب، بداية الشهر الحالي، عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، والدكتور محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب"، وذلك للمرة الأولى، منذ الانقلاب على مرسي في الثالث من يوليو2013.
غير أن تعليق الدبلوماسيين من البلدين جاء ليحمل أسبابًا متباينة حول الأزمة، كل من جانبه، دون وجود رواية رسمية تؤكد ما ذهب له دبلوماسي، عن غيره.