شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانقلاب يتجاهل دعوة مؤيديه من الأحزاب للقاء “السيسي”

الانقلاب يتجاهل دعوة مؤيديه من الأحزاب للقاء “السيسي”
  عقب تأييد العديد من الأحزاب والسياسيين للانقلاب العسكري...

 

عقب تأييد العديد من الأحزاب والسياسيين للانقلاب العسكري في 3 يوليو ودعمه والتسويق له والمدافعة عن قراراته الدموية، كان جزاء تلك الأحزاب التجاهل والتهميش والهجوم من قبل قادة الانقلاب وأذرعه في الاعلام كحزب صباحي وزيدان .

 

فقد تناست مؤسسة الرئاسة دعوة أحزاب الكرامة (حمدين صباحي) والثورة المصرية (طارق زيدان) للقاء قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الذي يتم الجزء الأول منه في الواحدة ظهر اليوم، الإثنين، واستكمال الجزء الثانى غدا، الثلاثاء، مع أحزاب أخرى، بعضها أحزاب معروفة وبعضها مغمورة، وإن كانت أحزاب رسمية.

 

و قال عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة حامد جبر في تصريحات صحفية تعليقا على ذلك التجاهل ، إن "الحزب لم يتلق دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأحزاب السياسية سواء اليوم أو الغد".

 

وأضاف جبر، في تصريح لموقع دوت مصر ، أن "تجاهل الرئاسة دعوة حزب الكرامة سيكون له مردود سلبي على العملية السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة، ويفتح بابا للتشكيك في العملية السياسية."

 

كما قال رئيس حزب الثورة المصرية برئاسة طارق زيدان إن حزبه لم يتلق دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس بالأحزاب اليوم أو غد، مضيفا أن الحزب لا يعلم سبب تجاهل الرئاسة لدعوته للقاءمشيراإلى أنهم سينتظرون حتى انعقاد اللقاء لمعرفة الأحزاب المدعوة وتوجهاتها، والأحزاب التي تم تجاهلها وتوجهاتها، لأن ذلك سيكون له دلالة سياسية، حسب قوله طبقا لدوت مصر.

 

الجدير بالذكر أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة للأحزاب السياسية – بعد  حوالى 7 أشهر من الانقلاب الذي قام به على الرئيس محمد مرسي – للالتقاء بهم اليوم الإثنين، فى مقر مؤسسة الرئاسة. وأعلن عدد من الأحزاب السياسية تلقيها دعوة " السيسي"، مشيرين إلى أن هناك عددًا من الموضوعات التى سيطرحونها خلال هذا اللقاء.

 

بينما بدا أن العديد من الأحزاب التي لم توجه إليها الدعوة، هي أحزاب أيدت الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، بينما كان بعضها الآخر ممن شارك في ثورة 25 يناير.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023