شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انفجار أزمة الأنابيب في وجه الانقلاب.. والسيسي:عندنا ظروف

انفجار أزمة الأنابيب في وجه الانقلاب.. والسيسي:عندنا ظروف
اشتعلت في الآونة الأخيرة أزمة الأنابيب مرة أخرى، وتفاقمت الأزمة أكثر في محافظات الوجهين...

اشتعلت في الآونة الأخيرة أزمة الأنابيب مرة أخرى، وتفاقمت الأزمة أكثر في محافظات الوجهين البحري والقبلي، حتى أن سعر الأنبوبة وصل لـ50 جنيهًا في بعض المحافظات بسبب جشع تجار السوق السوداء، وفشل حكومة الانقلاب في حل الأزمة.

 

وشهدت محافظة الشرقية استمرار أزمة طاحنة في أسطوانات البوتاجاز للأسبوع الثاني علي التوالي،  كما يعاني أهالي محافظة المنيا وأسيوط والمنوفية ودمياط  من هذه الأزمة ما تسبب في حالة من الغضب في مدن وقري محافظات الجمهورية بسبب ارتفاع أسعارها، وعدم تواجدها، وانتظار الطوابير بالأمتار أمام المستودعات للحصول علي أنبوية.

 

ففي مدينة "ملوى" محافظة "المنيا" ارتفعت أسعار أسطوانة البوتاجاز الصغيرة  إلى 30 جنيهًا في السوق السوداء بسبب عدم كفاية الحصة المقررة لسد الاحتياجات اليومية.

 

وفى محافظة "البحيرة" توجد أزمة خانقة في توافر أنابيب "البوتجاز"، كما تفاقمت في ومراكز (شبراخيت، و النوبارية، و رشيد) بسبب تواجد شركة استخراج الغاز بساحل مدينة "إدكو".

 

وفى محافظة "القليوبية" شهدت اشتباكات بين الأهالى وأصحاب المستودعات بسبب تفاقم أزمة البوتاجاز بقرى ومدن المحافظة، تزامنًا مع موجة البرد الشديدة وسوء الأحوال الجوية، ودارت اشتباكاتٍ عنيفة بمركز "كفر شكر" بين الأهالي أمام عربة توزيع الأنابيب.

 

 وقامت قوات أمن الانقلاب بإطلاق الرصاص الحي فى الهواء لتفريق المواطنين واصطحبت الحصة إلى قسم شرطة "كفر شكر" لتوزيعها من هناك.

 

وأدى سوء الأحوال الجوية التي تتعرض البلاد في الأيام القليلة الماضية إلى ظهور أزمة حقيقية في أنابيب البوتاجاز بالمحافظات، وارتفاع سعرها إلى50 جنيهًا للأسطوانة الصغيرة ببعض المحافظات، حيث أظهرت ضعف حكومة الانقلاب أمام الأزمات الإدارية.

 

كما استمرت أزمة العجز الشديد، في أنابيب البوتاجاز، بمحافظة دمياط، حيث شهدت المستودعات نقصًا حادًا خاصةً المستودع الرئيسي بقرية شطا، مع استمرار الطوابير أمامها، ووصل سعر الأنبوبة في بعض المناطق إلى 60 جنيهًا.

 

وأكد الأهالي أن الأزمة تتكرر كل عام في نفس الوقت، وعادت الطوابير أمام المستودعات وسيارات نقل الغاز إلى الظهور مع بداية الشتاء.

 

ونفى أصحاب المستودعات مسئوليتهم عن حدوث هذه الأزمة، موضحين أنهم ليس لهم ذنب، وأن المصانع متوقفة بسبب عدم وجود الغاز الصب، وأنهم يتعرضون لمشاكل كثيرة أثناء عودتهم بسبب وقوف الأهالي علي الطريق وقطعه انتظارًا لوصول الأسطوانات.

 

بدوره، أكد رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين المهندس محمود عبد العزيز، أن أزمة أنابيب البوتاجاز تشهد تحسنًا ملحوظًا، وذلك بعد ضخ أسطوانات البوتاجاز بنسبة 95% لجميع محافظات الجمهورية، مؤكدًا انتهاء أزمة البوتاجاز خلال أيام تمامًا.

 

 وأضاف في تصريحات صحفية أن موجة الطقس السيئة التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية كانت سببًا فى حدوث الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك متابعة وتنسيقًا مع وزارة البترول لتغطية المناطق التى يوجد بها عجز فى اسطوانات البوتاجاز لتزويدها، لافتًا إلى أن 50% من استهلاك المواطنين من أنابيب البوتاجاز يتم استيراده من الخارج.

 

وسادت حالة من الاستغراب بين المواطنين من تفاقم الأزمة خلال الأيام الأخيرة  وسط غياب المسئولين وتقديم العديد من الشكاوى لدى وزارة التموين  دون أى استجابة.

 

و قال رئيس شركة "بتروجاس" المهندس عادل الشويخ:" أن سبب أزمة أسطوانات البوتاجاز يرجع إلى الطقس السئ الذي تسبب في إغلاق الموانئ، ولكن الآن مراكب الغاز انتظمت في الوصول وسيتم ضخ الأسطوانات قريبًا".

 

وأضاف أيضًا:" أن تجار السوق السوداء والوافدين من مناطق مختلفة يعتبرون من أسباب تلك الأزمة، وأنه سيتم إرسال سيارات لإمداد المواطنين بالبوتاجاز".

 

وفي أول تعليق منه على أزمة أنابيب البوتاجاز أوضح عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، أن ظروف الجو التي مرت بها مصر والمنطقة في الفترة الماضية عطلت السفن المحملة بأنابيب بالبوتاجاز مما تسبب في الأزمة.

 

وأضاف أن الحكومة تعمل على مواجهة هذا الأمر، وهذا ما يستدعي العمل على تنفيذ مشروعات قومية لتخزين وإنتاج غاز البوتاجاز محليًا لمواجهة مثل هذه الظروف الطارئة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023