شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دليل الإسعافات الأولية.. من الإغماء وحتى الحروق

دليل الإسعافات الأولية.. من الإغماء وحتى الحروق
الإسعافات الأولية أمر هام أن نتعلمه لأننا نتعرض لكثير من المواقف المفاجئة والخطيرة...

الإسعافات الأولية أمر هام أن نتعلمه لأننا نتعرض لكثير من المواقف المفاجئة والخطيرة ونحتاج لسرعة التصرف ولكن ان كان لدينا معلومات سابقة عن ذلك فسيكون أفضل.

 

وفي تقريرٍ له قدم موقع "ويب طب" مجموعة من النصائح بعنوان دليل الإسعافات الأوليه للإصابات، وكانت البداية بسؤال ماذا يمكننا كأفراد أن نفعل عندما يكون هناك وضع يصاب فيه أحد الأشخاص في محيطنا؟.

 

الإغماء: هو انخفاض فجائي للأوكسجين في الدماغ المتمثل بضعف عام في العضلات وفقدان الإمكانية على الوقوف ومرافق بلحظات اللاوعي.

 

مسببات الإغماء كثيرة منها: الخوف،الألم،الإثاره،الفرح، الذعر، ضغط الدم المنخفض، عدم انتظام ضربات القلب، النزيف الشديد وغيرها.

 

الاسعافات الاولية:

 

1. قم بتمديد المصاب على الارض ورفع قدميه.

 

2. قم بخلع ملابسه التي يمكن أن تصعب عملية تنفسه.

 

3. قم بإمالة رأسه إلى الخلف لفتح مجرى هواء.

 

4. إذا لم يعد وعيه حالا عند وضعه على الأرض، افحص ما إذا كان يتنفس وإن لم يكن كذلك فابدأ بعملية الإنعاش.

 

5. استدعِ الإسعاف.

 

لدغة الأفعى: هنالك عدة أنواع من الأفاعي السامة والنشطة في الأساس في الربيع والصيف، وتختبئ أغلب الوقت تحت الصخور وبين الشقوق. تتم اللدغة عن طريق عضه، حيث يتم حقن سم الأفعى في المصاب عن طريق أسنان الأفعى الجوفاء. في أغلب الحالات فإن المصاب يشعر بالخوف، يصبح شاحبًا، يعاني من تعرق مفرط وحتى أنه من الممكن أن يصل إلى وضع فقدان الوعي.

 

الإسعافات الأولية:

 

1. قم بتهدئة المصاب وجعله يستلقي براحة تامة حتى يقل انتشار السم في الجسم قدر الإمكان.

 

2. إذا إمكن – قوم بتثبيت جسده للتقليل من الحركة إلى الحد الأدنى.

 

3. قم بإيصال المصاب إلى المستشفى. أحضر معك الأفعى إذا أمكن لتحديد نوع السم والعلاج المناسب.

 

4. مهم جدًا: ممنوع مص السم، ممنوع وضع سداد للشرايين على المنطقة الملدوغة وممنوع تبريد منطقة اللدغة، لأن التبريد من الممكن أن يفاقم الضرر.

 

5. يجب الامتناع عن تقديم مشروب يحتوي على الكحول للمصاب. يقوم الكحول بزيادة جريان الدم ومن الممكن أن يقوم بتسريع انتشار السم في الجسم.

 

عضة الكلب: الكلب هو أفضل صديق للإنسان، مع ذلك فإن داء الكلب هو مرض فيروسي، الذي يمكن أن يؤدي إلى موت الشخص المصاب بعد زمن قصير من الإصابة بالعدوى. يتم نقل الفيروس بالأساس عن طريق لعاب الكلب بواسطة العض، لكن المصاب يمكن أن يصاب بالعدوى عن طريق لعق المنطقة الموجود فيها إصابه أو حتى خدش صغير.

 

يتميز داء الكلب بارتفاع درجة الحرارة، آلام الرأس، ضعف، الغثيان والتقيؤ، آلام حلق، السعال، فقدان الشهية، آلام عضلات. خلال عدة أيام يمكن أن نضيف لهذه الأعراض إلحاق الضرر بالوعي، البلبلة، الهلوسة وتفاقم آلام الرأس حتى التشنجات والشلل.

 

الإسعافات الأولية:

 

1. قم بتنظيف الجرح جيدًا بالماء والصابون.

 

2. نظف المنطقة وقم بتضميد الجرح بضمادة معقمة.

 

3. يجب إحالة المصاب إلى المستوصف المحلي أو أية عيادة رسمية، حيث سيقدمون له هناك تطعيمًا ضد داء الكلب إذا لزم الأمر.

 

اللدغة: اللدغات نفسها لا تشكل خطرًا فعليًا، إلا في حالات الحساسية الزائدة ضد الحيوان اللادغ. بين العلامات التي تشير إلى اللدغة هناك الاحمرار، ألم موضعي، تورم وفي بعض الأحيان الوذمة التي يمكن أن تتطور إلى مشكلة نظامية  ناتجة عن الحساسية. في الحالات الأكثر صعوبة تظهر هناك صعوبة في التنفس، طفح جلدي معمم،  حكة، صداع وانخفاض ضغط الدم.

 

الاسعافات الاولية:

 

1.عندما لا تكون ردة الفعل حادة، فإن العلاج هو شطف الجرح بالماء والصابون، إخراج ابرة اللسع عن طريق حكة لطيفة وتبريد مكان اللسعة.

 

2. في حالة إظهار المصاب لعلامات حساسية زائدة يجب استدعاء سيارة الإسعاف لأخذ المصاب إلى المستشفى.

 

نوبه قلبيه ( احتشاء عضلة القلب): القلب، ككل عضو آخر في الجسم، يحتاج إلى توفير الأوكسجين بشكل كاف الأمر الذي يحصل عن طريق جهاز أوعية دموية المسمى بالأوعيه التاجية. في حالة انسداد نصفي أو تام لأحد هذه الأوعية، ينتج عن ذلك ضرر بسبب عدم وصول الأوكسجين لعضلة القلب الأمر الذي يتمثل بأشكال عديدة، الأكثر انتشارًا هي آلام في مركز الصدر أو في الجزء العلوي المركزي من البطن التي تمتد إلى أعضاء أخرى. من الممكن وجود صعوبة في التنفس، الغثيان، التقيؤ، ضعف حاد، والتعرق الزائد بدون بذل مجهود. هناك أهمية كبيرة لتوقيت وسرعة التشخيص وبداية العلاج: كلما كان ذلك عاجلا أكثر، كلما قل الضرر الذي يلحق بالقلب.

 

النزيف من الأنف: يحصل النزيف عند الأطفال غالبًا من الأنف، عن طريق إصابة أحد الأوعية الدموية كنتيجة لإدخال الإصبع في الأنف، ضربة أو تغيير حاد في حالة الطقس. عند البالغين، يحدث النزيف أيضًا كنتيجة لارتفاع ضغط الدم.

 

الإسعافات الأولية:

 

1. على عكس الاعتقاد السائد، ممنوع إمالة الرأس إلى الخلف وابتلاع الدم. الإماله إلى الخلف لا توقف جريان الدم بل تقوم بتوجيهه نحو جهاز التنفس، هناك، من الممكن أن يتجلط ويؤدي إلى الاختناق.

 

2. يجب الضغط على أطراف الأنف فوق المنخارين لمدة عشر دقائق، حيث يكون الرأس محنيًا قليلا للأام.

 

3. مع توقف النزيف، ينصح بالتوجه إلى الطبيب المتخصص لتبرير سبب النزيف.

 

الغرق: هناك نوعين من حالات الغرق: غرق جاف وغرق رطب. في كلتا الحالتين ينجم الموت عن الاختناق الذي يمنع إيصال الأوكجسين بشكل منظم إلى الدماغ. المصطلحين غرق جاف أو رطب يتطرقان إلى السؤال عما إذا كان هناك انحدار السوائل إلى الرئتين أو لا.

 

الحالة التي لا تتضمن استنشاق المياه للرئتين تنبع من آلية دفاع (التي لا تعمل في هذه الحالة لصالح المصاب) حيث يتم سد فتحة القصبة الهوائية بسبب استنشاق المياه إلى داخل الرئتين. لاحقًا بسبب النقص بتوصيل الأوكسجين لدماغه، يفقد الغريق وعيه الأمر الذي يؤدي إلى استرخاء العضلات ونتيجة لذلك يتم فتح غطاء القصبة الهوائية ودخول المياه إلى الرئتين (الأمر الذي يؤدي إلى تحويل الغرق إلى الحالة الرطبة).

 

الإسعافات الأولية:

 

1. ممنوع محاولة إخراج المياه من رئتي المريض.

 

2. يجب البدء بعمليات الإنعاش واستدعاء الإسعاف بدون تأخير.

 

3. في كل حالة غرق أو حالة قريبة من الغرق يجب توجيه المصاب إلى المستشفى لأنه من الممكن حصول ظواهر متاخره التي يمكن أن تشكل خطرًا على حياته.

 

الحروق: الحرق هو تضرر الجلد نتيجة حرارة مرتفعة، برد شديد، تلامس مع ماده كيميائية أو تكهرب. درجة الحروق تقسم حسب الضرر الملحق بطبقات الجلد المختلفة والنسب المئوية من الهيئة. هنالك ثلاثة مسببات رئيسية للخطر كنتيجة عن الحروق وهي فقدان الحرارة، فقدان السوائل والالتهاب، ولذلك يجب إحالة المريض للمستشفى سريعًا.

 

الإسعافات الأولية:

 

1. إخماد النار.

 

2. ترطيب منطقة الحرق بواسطة مياه جارية أو معقمة.

 

3. في حالة كون المصاب فاقدًا للوعي يجب البدء بعمليات الإنعاش حسب اللزوم.

 

4. من المهم أن نتذكر بأنه ممنوع استعمال المراهم، البيض، أو اللبن التي من الممكن أن تلوث منطقة الحرق.

 

الجفاف: الجفاف معرف على أنه ارتفاع بدرجات حرارة الجسم نتيجة لطقس حار أو بذل جهد كبير الأمر الذي يؤدي إلى التعرق الزائد وبالتالي إلى فقدان السوائل. عقب فقدان السوائل من المفترض "إيقاظ" آلية العطش المحذر من فقدان السوائل، لكن الآليه تنشط متأخرًا نسبيًا، عندما يصبح مخزون السوائل في الجسم قليلا جدًا. نظرًا لهذه الأسباب هنالك أهمية كبيرة للإكثار من الشرب، خاصة في الطقس الحار وعند بذل الجهد.

علامات الجفاف: العطش، احمرار الجلد، الغثيان، النبض السريع، عدم الهدوء. في حالة الجفاف المتوسط تظهر صعوبة في التنفس، الدوار، الصداع، جفاف حاد في الفم، الجلد يصبح باردًا وشاحبًا ويفقد ليونته. في حالة الجفاف الحاد سيضاف على العلامات الاضطرابات البصرية والسمعية، حتى فقدان الوعي.

 

الإسعافات الأولية:

 

1. التشديد على شرب السوائل بكثرة.

 

2. في حالة ظهور علامات الجفاف يجب الامتناع عن أي نشاط، التشديد على الراحة المطلقة، نقل المصاب إلى مكان مظلل وبارد واستدعاء طاقم الاسعافات الأولية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023