يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الصداع؛ لأسباب معظمها ليس لنا دخل فيها، ولكن يمكننا اتباع بعض الطرق التي تجعلنا نتجنب نوبات الصداع، منها:

– الحصول على راحة كافية للجسم

في بعض الأحيان، تأتي نوبات الصداع من الإرهاق وقلة النوم، فاحرص دائمًا على إعطاء جسدك حاجته الكافية من الراحة والاستجمام.

– الابتعاد عن أسباب التوتر

يشكل التوتر العصبي أخطارًا كثيرة على الجسم، فتصيبه بأمراض نفسية وعضوية خطيرة، أقلها الصداع؛ فيجب أن تحاول دومًا تجنب التوتر العصبي تمامًا، واحرص دائمًا على التذكر بأن هذا الكون له إله، بيده زمام الأمور ولا يكلف نفسًا إلا وسعها.

– الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة

قد لا يلاحظ البعض أثر استخدام الحاسوب لفترات طويلة، فهناك شيء آخر يلفت انتباهه، ولكن تأكد أن المكوث أمام الحاسوب يؤثر على العصب البصري، وبدوره يحدث الصداع بالرأس.

فاحرص على أن تجعل لنفسك 10 دقائق راحة بعيدًا عن الحاسوب، مقابل كل ساعة عمل، بحسب نصيحة الأطباء.

– الاهتمام بالجانب الصحي

انتقاء الأطعمة الغنية بالمواد المغذية والابتعاد عن الدهون والوجبات السريعة؛ بالإضافة للحرص على ممارسة الرياضة، يهدئ من حدة الصداع.

– شرب 8 أكواب من المياه

من الممكن أن تسبب أدنى درجات الجفاف، آلام الرأس والصداع، لذا فينصح الأطباء دومًا بالابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المسببة له، وهي التي تحتوي على الكافيين والسكر. فيما يُنصح دائمًا بشرب لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا طوال فترات اليوم.

– الحصول على قدر كافٍ من الماغنسيوم

يُعرف معدن الماغنسيوم بتأثيره الحميد على التشنجات العضلية، والتي تتسبب في آلام حادة بالرأس، على الرغم من ندرة الإصابة به. وتمثل الخضروات ذات الأوراق الخضراء والطويلة، أهم الأغذية الغنية بالماغنسيوم، وكذلك المكسرات والحبوب الكاملة كالشعير والأفوكادو.

التقليل من القهوة

على الرغم من كفاءة مشروب القهوة في التخلص من الصداع وآلام الرأس، إلا أن بعض الأبحاث كشفت أن الإفراط في شرب القهوة والمشروبات الغنية بالكافيين عامة، تتسبب في زيادة الصداع.

– تنظيم الوقت

تتسبب المفاجآت أحيانًا في توليد ضغط عصبي، يسفر عنه آلام بالرأس، لذا فيجب تنظم وقتك في مذكرة صغيرة، تدون فيها أولوياتك بشكل شهري وأسبوعي، وأيضًا يومي؛ وذلك لتجنب التوتر الذي قد يصيبك نتيجة تذكر شيء لم تقم به.

– الابتعاد عن الكبريت

تتسبب بعض المأكولات، خاصة التي تحتوي على أملاح الكبريت، في تعزيز الشعور بالصداع؛ إذ إنها تعمل على توسيع الأوعية حول الدماغ، مما يسبب الصداع. وتتواجد أملاح الكبريت بكثرة في المخللات بأنواعها، واللحوم المدخنة أو المجففة.

– تجنب الاعتماد على المسكنات

أشارت أبحاث صحية حديثة، أن المسكنات التي يتناولها الأشخاص للتخلص من آلام الرأس، تتسبب في تفاقمه وتعزز من وجود الصداع، فإذا كنت تتناول المسكنات أكثر من ثلاث مرات بالأسبوع للتخلص من الصداع، فهذا سبب كافٍ لوجوده.

ويمكن أن تضع في الاعتبار أن بعض الروائح تسبب الصداع، ومنها روائح عوادم السيارات، والدخان وبعض العطور؛ فالابتعاد على تلك الأسباب، كافية لتقليل نوبات الصداع، ولكن في بعض الأحيان، يكون الصداع إثر أحد الأمراض الأخرى التي تصيب الإنسان، والتي قد يكون الصداع مؤشرًا لتفاقمها، لذا يجب استشارة الطبيب فورًا.