شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لماذا الإعلام غاضب؟

لماذا الإعلام غاضب؟
حالة من الاعتراض والغضب تعتري بعض اعلامي السلطه الذين كان لهم دور كبير في المرحلة السابقة وهي مابعد ٣٠يونيو ...هؤلاء يعترضون علي القمع وسجن البعض ممن ينصنفوهم بالمبدعين والكتاب ...فقط لانهم اتباعهم ..
حالة من الاعتراض والغضب تعتري بعض اعلامي السلطة الذين كان لهم دور كبير في المرحلة السابقة وهي مابعد ٣٠يونيو …هؤلاء يعترضون علي القمع وسجن البعض ممن  ينصنفوهم بالمبدعين والكتاب  …فقط لأنهم أتباعهم ..لأن معارضتهم لا تظهر إلا لنوعيةً معينه من الكتاب والفنانين …وأيضا اعتراضا علي المشهد السياسي الحالي!
 
في الحقيقة لم يعد الشارع ولا الشعب  مقتنع بهؤلاء وباعتراضهم ويعلم حقيقتهم انهم ماهم الا ارجوازات متحركه مكرره لمن يريد  ان يملي عليهم من نافعيهمً بالمال او المناصب .. وان كان البعض يفرح بحالة  الاعتراض التي تبدوا عليهم  .. فرحهً ماهو الا شماته فيهم او تبريرهً بانقلابً السحر عليً الساحر .
 
عزيزي الاعلامي الاصولي لماذا تغضب …؟
ألم تكن تعلم  حينما فوضت وباركت بدون منافس وبدون حتي معرفة البرنامج  وكتم جميع الانفاس المخالفة للراي والتوجه وحبسً واعتقال وقتل كل من يري فيه انه سيكون مقلق ومزعج في المرحلة القادمة؟
 كل هذا لم يدعوك الي انً  تفكر وتقرر ًان موقفك ما هو الا تنازل عن حقك ضمنا بانه لا مجال لكً ولامثالكً ممن يدعون انهم اصحاب راي وفكر …؟
 
عزيزي الاعلامي الاصولي ألم تكن تعلم  ان القيادة المطلقة  مفسده …؟
عزيزي الاعلامي الاصولي ألم ىكنً تعلم انك عندما تسكت علي القتلً والاعتقال والمفسده السياسيهً انًا لامر سيطالك ًحتما يوما
ماولكنيً اعلم ان سكوتك وفرحكً كان بسبب انه كان لخصمك السياسيً —ولكن للاسف من غبائك  تكن تعلم انك وخصمك عدو للاخرين -‘؟
عزيزي الاعلامي  الاصولي ألم تقرأ في التاريخ السياسي  أن من  يتخلص من خصم  باعوان  لابد انً يتخلص من اعوانه الذين اعانوهً واحد  تلو الاخر  لانهً الاكثر علما بهم وبتفكيرهم وطموحهم وانه من الممكن ان يتعاونوا مع غيره   عندما تتاحً الفرصة لاقربً منفعه !!
عزيزي الاصولي  ان كنت تعلم كل ما سبق وتجاهلتهً فالجزاء من جنس العمل … 
وان  كنت  لا تعلم  فانت  جاهل  سياسي  ولا تستحق  لقب كاتب او اعلامي  فبمثلك تدمر الامم والشعوب وتضيع الحقوق


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023