كشفت تقارير إخبارية عن فشل منظومة صواريخ “بريزدنت-إس” الروسية التي اشترت مصر منها ما يقرب من 58 منظومة من روسيا.
في ديسمبر 2015 تواردت الأنباء عن قيام مصر بشراء 28 منظومة من صورايخ “بريزدنت-إس” الروسية، وهي منظومة صواريخ تختص بحماية الطائرات والمروحيات المدنية والعسكرية من صواريخ أرض-جو، وأرض-أرض، وكذلك الصواريخ البحرية؛ بما في ذلك رؤوس التوجيه الذاتي بالصواريخ المنقولة المضادة للطائرات، وأيضًا تتخصص في الإسكات الإلكتروني للرؤوس الرادارية الموجهة ذاتيًّا، وفي فبراير 2016 طلبت مصر 30 منظومة إضافية.
بحسب موقع “ديبكا” “الإسرائيلي” والتابع لمخابرات دولة الإحتلال فإن وزراة الدفاع الروسية أعلنت في الثاني عشر من أبريل تحطم مروحية هجومية من طراز “إم آي-28” بالقرب من مدينة حمص السورية، وأكدت الوزارة أن الطائرة لم يتم إسقاطها، لكن المصادر الإستخباراتية الخاصة بالموقع تشكك في هذه الادعاءات.
وأضاف الموقع أن الطائرة المحطمة هي رابع طائرة روسية يتم إسقاطها في سوريا خلال 30 يومًا عن طريق صواريخ مضادة متقدمة محمولة على الكتف مملوكة لجبهة النصرة، وتنظيم الدولة، ومجموعات مقاتلة أخرى قادرة على التغلب على دفاعات الطائرات الروسية.
وتابع: “عندما تم إسقاط مروحية “إم آي-28” أصبحت التكهنات بقدرة هذه الصواريخ على التغلب على دفاعات “إم آي-28” حققيقة؛ فالطائرة مزودة بنظام “بريزدنت- إس” الأكثر تقدمًا، المضاد للتشويش الإيجابي والسلبي، والنظام معروف باسم “إل 3750-5″، ويتضمن نظام إنذار مثبتًا على أربع نقاط خارجية لرادر الطائرة، ويتحكم في نظام السيطرة القادر على التعرف على الصواريخ المحمولة على الكتف، ويجعلها تغير اتجاهها بعيدًا عن الطائرة.
وأشار التقرير إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية لا تعرف بالتحديد كم عدد الصواريخ المحمول على الكتف في ترسانة المجموعات المتمردة في سوريا غير معلوم، وبلا شك فإن مثل هذه الأسلحة تشكل تهديدا كبيرا ومباشرا على الطيران التجاري في إسرائيل والشرق الأوسط.