أكد الدكتور "مجدي قرقر" – عضو مجلس الشعب والأمين العام لحزب العمل الجديد – أنه يرفض تعيين نائب قبطي للرئيس، مشيرًا إلى أن هذا مبدأ طائفي، إذ إن الأخوة الأقباط من نسيج هذا الوطن، ونحن كيان واحد، لا فرق بين هذا وذاك".
وقال قرقر- في تصريح لموقع رصد : إننا نمر بمرحلة حساسة ودقيقة وليست عادية، والمعايير التي يجب أن تتوفر في شخص رئيس الحكومة ووزرائه تختلف عن تلك المعايير التي تكون في أي ظرف آخر.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة الجديدة ينبغي أن يكون من خارج حزب الحرية والعدالة من أجل تحقيق اصطفاف وطني خلف الرئيس في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف قرقر : يجب أن تكون الحكومة الجديدة معبرة عن التيار السائد في المجتمع، وألا يكون لأعضائها خصومة مع الإسلام وفي ذات الوقت لا يجب أن تكون حكرا على الإسلاميين بل جامعة للتيارات الوطنية.
وأوضح أن الوزارة يجب أن تكون عبارة عن خليط من السياسيين والتكنوقراط ومن أهل الخبرة والرؤية السياسية والواقعية، كي يبدءوا في تنفيذ مشروع النهضة الذي لم يعد ملكًا للدكتور محمد مرسي أو حزب الحرية والعدالة بل ملكًا لكل المصريين.
وقال قرقر: يفضل أن يتم طرح مشروع النهضة على الرأي العام لإدخال بعض التعديلات عليه وأن يتوافق الجميع حوله.